حلم السلام يتبخر بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تبخر حلم السلام بالصعود لدوري عمانتل للموسم الثاني على التوالي، حيث كان الفريق هذا الموسم قاب قوسين من الصعود، لكنه تعرض لانتكاسة في الأمتار الأخيرة، وحالف التوفيق الثنائي ظفار وسمائل في الصعود، والموقف ذاته لازم الفريق في الموسم الماضي إذ صعد صحم والخابورة إلى دوري الأضواء، بينما فشل السلام في التأهل.
وأكد محمد بن علي المقبالي، أمين الصندوق بنادي السلام، أنه في عالم كرة القدم لا توجد معادلة كيميائية واضحة، فأحيانًا تجتهد وغيرك يحصد النجاح، ونرى بشكل شبه يومي فرقًا خليجية وعالمية تصرف مبالغ مالية باهظة ولا تتوفق في إحراز بطولة أو تحقيق هدفها المرسوم.
وأضاف: نحن كمجلس إدارة نادي السلام، منذ موسمين، يراودنا هدف واحد وهو الوصول لدوري عمانتل، وهذا هدف رئيسي في كيان مجلس الإدارة، وذلك لإسعاد الجماهير بولايتي شناص ولوى، ولوضع فريق النادي في مكانه الطبيعي، مشيرًا إلى أن الظروف أحيانًا لا تقف في صفك، وفي النهاية تبقى كرة قدم.
وتابع: في الدور الأول من هذا الموسم، قدمنا مستوى رائعًا وتعاقدنا مع مدرب عراقي كفء أعتبره من أفضل المدربين، مصطفى إسماعيل، وهذا بشهادة لاعبي الفريق، وحتى النقاد والمحللين خارج السلام كانوا معجبين بنظام ولعب فريق السلام، وبعد ذلك دخلنا مرحلة الدور الثاني ولم نتوفق في أول مباراتين، مما أصاب الفريق بهزة نفسية، وقد كان من الصعب استعادة المستوى الذي كنا عليه.
ويرى المقبالي أن نظام الدوري غير مناسب، وقال: هو أحد أسباب ما تعرضنا له، وهو نظام خاطئ، وأنا متأكد جزمًا أن الدوري لو كان بنظام مثل نظام دوري عمانتل، لكان فريقنا قد صعد منذ الموسم الماضي.
وتابع قائلًا: الإصابات بالفريق كان لها دور أيضًا، وكانت هناك مشكلة أساسية هي العقم الهجومي في الدور الثاني، حيث كنا نلعب ونسيطر على مجريات مبارياتنا، بدليل أنه خلال مباراتنا أمام مسقط، وتلك التي خسرناها أمام سمائل، كنا مسيطرين، وهناك عدم توفيق، حيث إنه في مباراة سمائل كانت هناك ضربة جزاء لم نستفد منها في آخر ربع ساعة من المباراة، وبعدها استغل سمائل الوضع وحقق الفوز.
وأشار المقبالي إلى أن مجلس الإدارة لم يُقصّر مع الفريق، وكانت الرواتب تُصرف أولًا بأول، ومكافآت الفوز عقب كل مباراة، وما يحتاجه لاعب كرة القدم تم توفيره حسب إمكانياتنا وفوقها، ولا أعتقد أن هناك تقصيرًا في الفريق كما ذكرت، لكن في النهاية هناك عدم توفيق، وأوضح أن مهاجم الفريق إمانيول تعرض لإصابة عقب مباراة الفريق أمام ظفار، وقد تلقى العلاج في أرقى مراكز العلاج في الإمارات، في مركز "فيف" الطبي، لكن للأسف اللاعب لم يستطع العودة إلى مستواه الطبيعي بعد الإصابة، حيث كان قبل ذلك صانعًا للفارق في الدور الأول، وحدث عقم هجومي في الدور الثاني أدى لتراجع نتائج الفريق، وكانت أغلب نتائج مباريات الفريق تنتهي بالتعادل، وخسرنا مباراتين أمام سمائل وظفار.
وحول فاتورة مشاركة الفريق، أوضح أنه لا يستطيع البوح برقم معين، لكن في النهاية النادي لم يبخل على الفريق بشيء، وهذا واجبنا وواجب مجلس الإدارة، والفاتورة مرتفعة ونتحمل المسؤولية، ولا يزال الحديث عن الموسم المقبل مبكرًا ولا جديد إلى الآن، وعقب انتهاء مشاركتنا بنشاط الكرة الطائرة هذا الموسم، سوف تكون هناك جلسة لمجلس الإدارة للتخطيط لمشاركة الفريق الكروي الأول لكرة القدم للموسم المقبل، ويبقى الطموح مستمرًا في رغبة الفريق بالصعود لدوري عمانتل، ولا بد أن نحاول مجددًا خلال الموسم المقبل، وكل شيء وارد في كرة القدم، وكمشرف على الفريق أقدم اعتذاري لجماهير نادي السلام على عدم التأهل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لدوری عمانتل کرة القدم فی الدور
إقرأ أيضاً:
أحمد الخميسي: تغمرنا سعادة كبيرة بالصعود للملحق
أعرب أحمد الخميسي صخرة دفاع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته الغامرة بالتأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وفي هذا الصدد أوضح قائلا : لم تكن مهمتنا سهلة على الإطلاق إذ عانينا الأمرين في مواجهة فلسطين وكنا ندرك سلفا صعوبة المواجهة التي ستجمعنا بهم لاسيما وأنهم يمتلكون عناصر رنانة في صفوفهم، مما عقد مأموريتنا في تحقيق الفوز.
وأضاف: المباراة مرت بفترات ومراحل صعبة جدا لعل اصعبها على الإطلاق لحظة الطرد التي اضطرتنا لإكمال المباراة بعشرة لاعبين خلال الثلث الساعة الأخيرة، ولكن عزيمة زملائي اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية وحفاظهم على تركيزهم أثمر في نهاية المطاف عن خروجنا بنقطة التعادل الثمينة التي كفلت لنا حجز تذكرة التأهل للملحق.
وأتم : أبارك لجماهيرنا الوفية على الصعود للملحق ونعدهم ببذل أقصى جهد ممكن لإسعادهم ورسم البسمة على شفاههم.