مجلس حكماء المسلمين ينعى البابا فرنسيس.. ويشيد بدوره في الدفاع عن المستضعفين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي اليوم عن عمر يناهز الـ88 عامًا.
نشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايشوأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
القرقاوي: محظوظون بقيادتنا المحبة للخير
دبي: محمد نعمان وعي الإنسان وثقافته يحددان قدرته على التقدم«أنسنة» التكنولوجيا ضرورة لضمان مستقبل آمنالذكاء الاصطناعي بلا ضوابط خطر على البشريةالأسرة نواة الوطن.. إذا نهضت نَهضت الأوطان
أكَّد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن المساعدات الإنسانية التي تنطلق من الإمارات كثيرة وهي ليست طارئة بل منهجية متجذرة في تركيبتنا».
وقال خلال مشاركته الخميس، في فعالية «اليوم العالمي للاجئين»، التي أقيمت بمقر المؤثرين في دبي: «نحن محظوظون بقيادتنا التي تحب الخير وتفرح لنجاح الإنسان، فكر الشيخ زايد، والشيخ محمد بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، مبني على المحبة والعطاء».
أضاف القرقاوي: إن الإنسان هو من يصمم مستقبله وإن مدى وعيه وثقافته يحددان قدرته على التقدم، موضحاً أن التطور التكنولوجي المتسارع أحدث نقلة نوعية في انتقال المعرفة وقال: «إن المعلومات التي استغرق جدي عمره في تحصيلها، يحصل عليها ابني اليوم في دقيقة واحدة».
كما شدّد القرقاوي على أهمية «أنسنة» التكنولوجيا، مؤكداً أننا لا نزال في البدايات الأولى للتطور التقني، رغم ما حققناه حتى الآن وتساءل: «كيف نستخدم هذه التكنولوجيا وما هي التكنولوجيا التي تراعي الإنسان؟»، لافتاً إلى أن هذا هو السؤال المحوري وأن العشر سنوات المقبلة ستكون حاسمة، خاصة في ظل ضرورة وجود تشريعات وضوابط تحكم الذكاء الاصطناعي وإلا فقد يشكل خطراً على البشرية.
ولفت إلى الدور المحوري للإعلام، باعتبار أنه مرآة تعكس الواقع ويمكن أن تضخم الصورة إما بطريقة إيجابية أو سلبية وأكد على أن الإعلام صناعة وأحياناً يتحول إلى تجارة بحثاً عن الإثارة وزيادة عدد المتابعين، لكنه يمكن أن يكون أيضاً أداة لصناعة الخير والمحبة والعطاء.
أضاف القرقاوي: «نحن بحاجة إلى ممارسات صحيحة لتعزيز ثقافة التسامح وهنا يأتي دور الحكومات كدور أساسي في بناء أنظمة واعية عبر تشريعات تحمي التوازن الاجتماعي والفكري».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأسرة هي أساس الوطن والوطن هو امتداد للأسرة وأننا إذا ربينا أبناءنا على عمل الخير، فإن الوطن ينهض وهذا لا ينطبق فقط على الإمارات بل على المنطقة العربية ككل».