شبوة.. مسؤول محلي يدعو لتشكيل لجان شعبية لحماية مناطقهم دون الحاجة لقوات عسكرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد مسؤول محلي، الجمعة، حماية إحدى مديريات محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، من قبل أبنائها دون الحاجة إلى نشر قوات عسكرية في المديرية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مدير عام مديرية حطيب بمحافظة شبوة الشيخ محمد مبخوت سالم، عقب اجتماعه مع وجهاء ومشائخ ومجاميع من ابناء المديرية لمناقشة تواجد أو مرور عناصر تابعة للتظيمات الإرهابية بالمديرية.
وأقر الاجتماع، منع إيواء التنظيمات الإرهابية في مديرية حطيب أو التعاون معهم أو السماح بمرورهم في المديرية.
وأشار البيان إلى أن أي شخص أو قبيله تتعاون مع تلك التنظيمات تعتبر منهم ووجب محاربته ومنعه من المرور في طرق المديرية.
ودعا مدير عام مديرية حطيب الشيخ محمد مبخوت لتشكيل لجان شعبيه من كل ابناء المديرية بإعتبارها "لجان تطوعية" مطالبا كل منطقه حماية حدودها وطرقها من التنظيمات الإرهابية.
وشدد الشيخ محمد مبخوت على حماية المديرية وتأمينها من قبل أبناء المديرية محذرا العناصر الإرهابية من إستخدام طرق المديرية أو التمركز في أي مكان فيها.
ولفت إلى عزم أبناء المديرية على استحداث نقاط لمنع تحركات تلك العناصر عبر طرق مديرية حطيب مؤكدا قدرتهم على حماية المديرية دون الحاجة لنشر اي تشكيلات عسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة اليمن القاعدة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: استدعاء 450 ألف جندي إسرائيلي أمر يدعو للسخرية
وصف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، استدعاء الحكومة الإسرائيلية لـ450 ألف جندي احتياط بأنه "أمر يدعو للسخرية"، خاصة في ظل التصعيد المحتمل مع قطاع غزة والجبهة الشمالية.
وقال الرقب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" مع الأعلامي محمد مصطفي شردي على قناة الحياة، إن قطاع غزة يقطنه ما يزيد عن مليوني مواطن، مستنكرا هذه التعبئة العسكرية الضخمة،
وأضاف ساخرا:"إذا أخذنا الأرقام بحساب بسيط، فهذا يعني أن كل جندي إسرائيلي سيكون مسؤولًا عن قتل أربعة من سكان غزة".
وأشار إلى أن استدعاء هذا العدد الكبير من الجنود يعكس نية حكومة نتنياهو المتطرفة في المضي قدمًا بمشروعها التدميري تجاه القطاع، مشددا على أن غزة بالكاد تُرى على الخريطة الدولية، ومع ذلك تُعامل بهذا القدر من القوة المفرطة.
وكشف الرقب أن فترة تولي إيتمار بن غفير فقط شهدت تسليم 460 ألف قطعة سلاح للمستوطنين، ما يؤكد الوفرة الكبيرة في التسليح داخل المجتمع الإسرائيلي، بدعم غربي مباشر.