عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
#سواليف
عاد 55,732 لاجئا سوريا مسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوعًا من الأردن إلى سوريا، منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 وحتى 12 نيسان 2025، وفقًا لما أعلنته المفوضية.
وأشارت البيانات إلى أن 54% من العائدين من الأردن إلى سوريا خلال تلك الفترة كانوا من العائلات الكاملة، بعدد بلغ 29,924، بينما شكلت العائلات التي عادت بشكل جزئي 46%، بعدد بلغ 25,808.
وبلغ عدد الذكور العائدين 30,421، فيما بلغ عدد الإناث 25,311 خلال تلك الفترة، بحسب مفوضية اللاجئين UNHCR
مقالات ذات صلة ضبط 3 مهربين و13 مركبة غير مرخصة تستخدم للتهريب في العقبة 2025/04/22وفيما يتعلق بأماكن إقامة اللاجئين العائدين داخل الأردن قبل عودتهم، أظهر التقرير أن 17% منهم كانوا يقيمون في المخيمات، بينما كانت الغالبية العظمى، بنسبة 83%، تقيم في المناطق الحضرية.
وتوزعت أعداد العائدين على عدة مناطق، حيث سجلت في عمّان 13,827، وفي إربد 13,254، وفي المفرق 9,084، بينما عاد من مناطق أخرى 10,215، ومن مخيم الزعتري 6,131، ومن مخيم الأزرق 2,986، في حين لم يُذكر عدد محدد للعائدين من المخيم الإماراتي الأردني.
وشكلت محافظة درعا الوجهة الأولى التي عاد إليها اللاجئون السوريون، بواقع 19,221 عائدًا، تلتها حمص بـ13,441 عائدًا، ثم ريف دمشق التي استقبلت 6,904 عائدين، فيما عاد 2,955 لاجئًا إلى دمشق، و2,547 إلى محافظة حلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أضرار مادية بدرعا والقنيطرة إثر سقوط حطام صواريخ
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، الأحد، عن أضرار مادية بمحافظتي درعا والقنيطرة (جنوب)، إثر سقوط حطام صواريخ؛ جراء قصف متبادل مستمر بين إيران وإسرائيل بدأته الأخيرة الجمعة.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان: "استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، اليوم الأحد، لبلاغين عن سقوط حطام، بسبب الأحداث العسكرية التي تشهدها المنطقة".
وأفاد بـ"سقوط حطام صاروخ بين منازل السكان في مدينة الصنمين شمالي درعا، وأدى لأضرار مادية في أحد المنازل دون تسجيل إصابات".
و"قام عدد من السكان بنقل البقايا والحطام لمكان آخر ومحاولة تفكيكها داخل قبو، ما أدى لاشتعال النار بالحطام الذي يحتوي مواد متفجرة، ولم تسجل إصابات في الحادثة"، وفق البيان.
كما أفاد الدفاع المدني بتلقيهم بلاغا عن "سقوط حطام صاروخ في أرض زراعية في منطقة القحطانية بريف محافظة القنيطرة الغربي، وأدى لحريق في المنطقة واقتصرت الأضرار على الماديات".
ودعا المواطنين إلى عدم الاقتراب أو لمس أي جسم غريب أو حطام قد يسقط نتيجة الأحداث، وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب، والإبلاغ فورا عن أي بقايا أو مخلفات حرب.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 10، وخلفت حتى مساء الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.