الغارديان تثير جدلا واسعا بعد وصفها السيسي بـالرئيس المؤقت (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أثارت صحيفة "الغارديان" البريطانية جدلا واسعا بعد وصفها رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي بـ"الرئيس المؤقت".
ونقلت "الغارديان" تعزية السيسي بوفاة بابا الفاتيكان فرانسيس، لكنها وصفته بـ"الرئيس المؤقت"، وذلك في تقرير يجمل كافة التعازي التي قدمها زعماء العالم بوفاة البابا.
وأثار وصف الصحيفة غضب إعلاميين مصريين، إذ قال مصطفى بكري إن "الغارديان" إما أنها "أُصيبت بالجهل الشديد، ولا تعرف أن الرئيس السيسي تم انتخابه انتخابًا حرًا مباشرًا وبأغلبية كاسحة في انتخابات تنافسية، وإما أنها أُصيبت بـ(حول) متعمّد، لأننا نعرف من هي الجارديان وما هو طبيعة دورها وعداؤها لمصر".
وأضاف "وهل ننسى أنها هي التي تبنّت مواقف جماعة الإخوان في عدائها للجيش، ونشرت تقريرًا كاذبًا على صفحاتها أثناء حكم الجماعة، يتّهم الجيش زورًا وبهتانًا بأنه ارتكب جرائم قتل ضد المتظاهرين؟".
وتابع "ومن ثمّ، ليس غريبًا أن تصف الرئيس المُنتخب بأنه رئيس مؤقّت. لو كان ذلك خطأ، فعليكم الاعتذار عن جهلكم، أمّا إذا لم يتم الاعتذار، فأنتم بذلك تؤكّدون أنكم أداة من أدوات المؤامرة ضد مصر".
فيما قال الإعلامي أسامة جاويش إن وصف السيسي بـ"الرئيس المؤقت" هو إهانة وفضيحة للرئيس المصري.
وأضاف أن الصحيفة كتبت فوق تعزية السيسي مباشرة خبرا عن تعزية الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا بوفاة البابا، لكنها لم تصفه بـ"المؤقت"، وهو ما يشير إلى أن ما جرى لم يكن خطأ مطبعيا.
ولاحقا، عدّلت الصحيفة البريطانية من وصف السيسي إلى "الرئيس المصري"، وقالت إن وصفه بـ"الرئيس المؤقت" كان خطأ. (هنا)
يشار إلى أن "الغارديان" شنت هجوما لاذعا على السيسي قبل سنوات، ووصفته في افتتاحية لها عام 2015 بأنه "الديكتاتور الذي دفن الآمال بالديمقراطية التي ولدت في ميدان التحرير 2011".
عندما تصف صحيفة الجارديان البريطانيه الرئيس السيسي بأنه الرئيس المؤقت ، فهي إما أصيبت بالجهل الشديد ، ولاتعرف أن الرئيس السيسي تم انتخابه إنتخابا حرا مباشرا وبأغلبية كاسحه في انتخابات تنافسيه ، وإما أنها أصيبت ب( حول ) متعمد ، لأننا نعرف من هي ( الجارديان ) وماهو طبيعة دورها…
— مصطفى بكري (@BakryMP) April 22, 2025صحيفة الجارديان تصف السيسي ب"الرئيس المؤقت" .... pic.twitter.com/dHpCtU6koa
— Sherif Osman® (@SherifOsmanClub) April 22, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر السيسي جاويش مصر السيسي جاويش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس المؤقت
إقرأ أيضاً:
الغارديان: إسرائيل تحاول حرف مسؤولية المجاعة في غزة على حماس والأمم المتحدة
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير أعده بيتر بيومنت، إن إسرائيل ووسط الشجب الدولي على المجاعة في غزة تحاول تحويل اللوم وإبعاد نفسها عن مسؤولية تجويع الفلسطينيين الواسع في غزة.
وفي الوقت الذي قدمت فيه عشرات الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة وشخصيات دولية أخرى أدلة عن مسؤولية إسرائيل، حاول المسؤولون والوزراء في إسرائيل الإيحاء بأنه لا يوجد جوع في غزة، وأنه إذا كان الجوع موجودا، فهو ليس خطأ إسرائيل، أو إلقاء اللوم على حماس أو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في مشاكل توزيع المساعدات.
وتواصلت الجهود الإسرائيلية حتى مع ظهور أحد وزراء حكومتها، وزير التراث اليميني المتطرف، عميحاي إلياهو، وهو يصف سياسة غير مبررة للتجويع والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهي سياسة نفتها إسرائيل وقالت إنها ليست سياسة رسمية.
ووسط دلائل على تزايد أعداد الوفيات بسبب الجوع في غزة، بما في ذلك وفيات العديد من الأطفال، وصور وروايات صادمة عن سوء التغذية، حاولت إسرائيل التنصل من المسؤولية عما وصفه رئيس منظمة الصحة العالمية بـ"المجاعة الجماعية من صنع الإنسان".
وقد أيدت 28 دولة هذا الرأي في بيان مشترك صدر هذا الأسبوع، بما في ذلك بريطانيا، والذي ألقى باللوم صراحة على إسرائيل. وجاء في البيان: "لقد وصلت معاناة المدنيين في غزة إلى مستويات غير مسبوقة".
وأضاف البيان: "إن نموذج تقديم المساعدات الذي تنتهجه الحكومة الإسرائيلية خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية". وجاء فيه: "ندين إيصال المساعدات بالتنقيط والقتل اللاإنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، سعيا لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء".
وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين أكثر حذراً بعض الشيء في تصريحاتهم العلنية، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعد بشكل مبهم بأنه "لن تكون هناك مجاعة" في غزة. إلا أن إحاطة غير رسمية قدمها مسؤول أمني إسرائيلي كبير قبل فترة للصحافيين دفعت إلى موقف أكثر حزما، مؤكدا "لا يوجد جوع في غزة"، ومدعيا أن صور الأطفال الجائعين على الصفحات الأولى حول العالم تظهر أطفالاً يعانون من "أمراض مزمنة".
وظهر ديفيد مينسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، على قناة "سكاي نيوز" قائلا هذا الأسبوع: "لا توجد مجاعة في غزة،هناك مجاعة للحقيقة".
وفي تناقض مع هذا الادعاء، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن ربع الأطفال الصغار والأمهات الحوامل أو المرضعات الذين فحصتهم في عياداتها الأسبوع الماضي يعانون من سوء التغذية، وذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن واحدا من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية.
ومع ذلك، فإن محاولات إسرائيل للتملص من المسؤولية تقوضها مسؤوليتها الوحيدة والشاملة: فهي، كقوة احتلال في صراع، ملزمة قانونا بضمان توفير سبل العيش لمن هم تحت الاحتلال.
وبينما حاولت إسرائيل باستمرار إلقاء اللوم على حماس لاعتراض المساعدات الغذائية، فقد قوّض هذا الادعاء تقييم أمريكي مسرب، اطلعت عليه "رويترز"، لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قِبل الجماعة الفلسطينية المسلحة للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة.
وبعد فحص 156 حادثة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة أبلغت عنها منظمات شريكة في المساعدات الأمريكية بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2025، قالت إنها لم تجد "أي تقارير تزعم أن حماس" استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.
كما كثفت إسرائيل مؤخرا جهودها لإلقاء اللوم على الأمم المتحدة في مشاكل توزيع المساعدات، مشيرة إلى "عدم تعاون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية".
وتتناقض مزاعم إسرائيل مع أدلة واضحة على جهودها لتقويض توزيع المساعدات.
ورغم التحذيرات الدولية من المخاطر الإنسانية التي يشكلها حظر أونروا، الوكالة الأممية الرئيسية للفلسطينيين والمنظمة الأكثر خبرة في غزة، من إسرائيل، فقد أُغلقت عملياتها، مما عقد جهود الإغاثة.
وبدلا من ذلك، اعتمدت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، على مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة عديمة الخبرة والمثيرة للجدل؛ وكانت مواقعها محورا للعديد من عمليات القتل الجماعي للفلسطينيين اليائسين على يد الجنود الإسرائيليين.