"قال لي هيفتح عربية مشروبات وتاني يوم جالي شايل ابني جثة".. والدة طفل السلام تروي تفاصيل الجريمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار باسل النجار، لأقوال والدة طفل السلام، ضحية زوجها العرفي، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، والمتهم فيها موظف بشركة مياه بقتل نجلها بعد خلافات حادة نشبت بينهما نتيجة تعاطيه المخدرات وتخليه عن عمله، ما دفعها إلى الانفصال عنه ورفض محاولات الصلح.
ذكرت السيدة، أنها كانت حاضنة لولديها – المجني عليه وشقيقه – وتزوجت المتهم عرفيًا نظرًا لقدرته آنذاك على الإنفاق، إلا أنه سرعان ما تغير حاله بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتوقفه عن العمل، ما أدى إلى خلافات مستمرة بينهما دفعتها لمغادرته والإقامة مع طفليها بمفردها في العقار محل الواقعة. وفي ليلة الجريمة، اتصل بها المتهم وأخبرها بعزمه على بدء مشروع عربة مشروبات لتحسين أوضاعه المادية، وطلب زيارتها، إلا أنها رفضت وغضبت منه.
وفي اليوم التالي، وأثناء وجودها بالمنزل مع الشاهدة الثانية، سمعت طرقًا على الباب، وحينما فُتح الباب، فوجئت بالمتهم يحمل نجلها بين ذراعيه مدعيًا سقوطه من الدرج، فنقلوه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الأم شكوكها في تورط المتهم، مشيرة إلى خلافاتهما السابقة كدافع للجريمة.
نتائج التحقيقات والمعاينة:أكدت تحقيقات النيابة أن المتهم أقدم على قتل الطفل انتقامًا من والدته بعد أن رفضت العودة إليه. وشرحت معاينة النيابة لموقع الجريمة، أن الحادث وقع داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء، خالية من السكان، تغطي أرضيتها الأتربة، وتبين وجود آثار زحف بالأرض، إلى جانب بقايا طعام من نوع "شيبسي"، مما يعزز من وجود الطفل داخل الوحدة قبل وفاته بدقائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحقيقات النيابة نيابة شرق القاهرة خلافات مستمرة زوجها العرفي قتل الطفل تعاطيه المخدرات
إقرأ أيضاً:
استئناف المتهم بواقعة الطفل ياسين على حكم سجنه المؤبد.. الاثنين
تنظر محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الاثنين المقبل 23 يونيو 2025، برئاسة المستشار أشرف عبد الحفيظ عياد رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار إيهاب الشنواني والمستشار فخر الدين عبد التواب، والمستشار محمد سعيد، أولى جلسات استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.
ماذا بعد السجن المؤبد؟
يتسائل الكثيرون عن ماذا بعد الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، عن مصير المتهم والقضية، ونرد على هذه التساؤلات في هذا التقرير..
الحكم الصادر هو من محكمة أول درجة والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة بالاستئناف.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.