مستشفى دبا ينظّم مؤتمر أمراض القلب والأوعية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعزيز حضورها الريادي في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، من خلال تنظيم المؤتمر الطبي الرابع لأمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الأيضية في منتجع شاطئ ميرامار العقة في الفجيرة، وذلك بإشراف مستشفى دبا التابع لها ومشاركة نخبة من الاستشاريين والأطباء والمختصين في المجال.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص المؤسسة على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في القطاع الطبي، وتطوير برامج الرعاية التخصصية.
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة، أن تنظيم هذا الحدث العلمي يجسّد التزام المؤسسة بتوفير منصة طبية فريدة تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة، وتسهم في تطوير القدرات التخصصية للكفاءات الطبية الوطنية، مضيفاً: «نعمل في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وفق رؤية متكاملة تستند إلى الاستثمار في الكوادر، واعتماد أحدث البروتوكولات الطبية العالمية، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار ضمن منظومتنا الصحية».
من جانبها، أوضحت وداد محمد الفرض، مديرة مستشفى دبا، أن المؤتمر سيقدّم برنامجاً علمياً شاملاً موزعاً على ثلاث جلسات تمتد على مدار يومين لتسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الاستقلابية وطرق إدارة العدوى، وذلك بمشاركة 32 متحدثاً من الأسماء البارزة في قطاع الرعاية الصحية بالدولة، حيث يستعرضون 34 ورقة بحثية وأحدث التجارب والممارسات الإكلينيكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، الأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لجهود رئاسة المؤسسة في تنفيذ طموحات الدول الأعضاء في مجالات الحوار والثقافة وتعزيز التواصل بين شعوب والعمل المشترك لمكافحة العنصرية والتطرف والعنف والارهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والاعتدال وقبول الاخر، مثمناً الدور الذي تضطلع به المؤسسة في توفير منصة للحوار والتعاون حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد على أهمية تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة بما يراعي الخصوصيات الثقافية لدول المتوسط، وبما يعكس الالتزام بمبادئ احترام وتقبل الآخر باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
كما أشاد وزير الخارجية بأنشطة المؤسسة التي تم تنفيذها في مدينة الإسكندرية خلال العام الجاري، في إطار اختيار المدينة عاصمة للثقافة والحوار عن دول جنوب المتوسط، مؤكداً اعتزاز مصر باستضافة الإسكندرية لمقر مؤسسة آنا ليند، وأشار إلى تقدير جهود المؤسسة في إبراز دورها وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية المعنية بالتعاون الأورومتوسطي، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، مثمناً اهتمام المؤسسة بتعظيم الاستفادة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.