بسبب أجر مُتأخر.. مقتـ.ـل شاب غدرًا على يد زملائه بمزرعة ووالده يطالب بحقه|تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة جريمة قتـ.ـل غادرة، راح ضحيتها شاب على يد زملائه في إحدى المزارع، بسبب مطالبته بمستحقاته المالية.
وأوضح والد الضحية أنه تلقى اتصالًا يُخبره بأن ابنه غرق في المصرف، إلا أنه أكد أن ابنه كان يجيد السباحة جيدًا، وكان يمر بالمصرف بشكل متكرر دون مشكلة.
وأضاف: "عندما رأيت جثته، أدركت أنه قد قُتل، خاصة بعدما عثرت على شنطته وهاتفه دون أي آثار للماء، مما زاد من قناعتي بأنه تعرض للخيانة."
وأشار إلى أن نجله محمد كان يعمل في مزرعة لتسمين العجول، وكان في طريقه لمطالبة زملائه بأجره المتأخر، فغدروا به وألقوا بجثته في المصرف.
وأكد أن ابنه كان المعيل الأساسي للأسرة، وقد لاحظ وجود جرح في رأسه عند رؤية الجثة، مما جعله يعتقد أنه لم يمت غرقًا، بل قُتل عمدًا.
وطالب والد الضحية القضاء المصري بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل ابنه، قائلًا: "ابني ذهب ليطالب بحقه، فعاد إلينا جثة.. أريد حقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة كوم حمادة قتل غدرا المزيد
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.