السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكدت زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، أن السلطات الأمريكية منعت زوجها من حضور ولادة ابنه الأول يوم الاثنين الماضي، رغم الطلب الذي تقدمت به إلى إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.
وقالت نور عبد الله زوجة خليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".
وأشارت عبد الله إلى أن السلطات الأمريكية تعتقل زوجها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر.
وتابعت بقولها: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".
واستكملت بقولها: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".
وصباح الأحد الماضي، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.
وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا، حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.
وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".
وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.
وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب التعليق.
في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.
وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.
على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني محمود خليل ابنه اعتقاله امريكا فلسطين اعتقال محمود خليل ابنه المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجرة والجمارک
إقرأ أيضاً:
أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
أنقرة
شهدت مدينة أنطاليا التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل في الستينيات على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت.
أكدت وسائل إعلام تركية أن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا. نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطور إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه نحو 30 طعنة لابنه حتى الموت.
لم يفر الأب الجاني من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية ، كما كشفت التحقيقات أن الأب قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وقال الوالد في التحقيقات: “كنت في حالة سكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.