ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات منتصف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو/أيار المقبل، حسبما أفادت به المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الثلاثاء.
وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان السبت لحضور مراسم جنازة البابا فرانشيسكو.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان زار واشنطن في وقت سابق هذا الشهر، تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض.
وسبق أن وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.
ويأتي إعلان الزيارة بينما يجري البيت الأبيض محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران، لكنه بعث برسالة إلى القيادة في طهران يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من تحرك واشنطن عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
كذلك، أجرى ترامب مكالمة الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيها وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنعقد اجتماعا مع إيران الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن مسئولين في إدارته سوف يعقدون اجتماعًا مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه شكك في ضرورة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى الأضرار التي ألحقها القصف الأمريكي بمواقع رئيسية.
ونقلت «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن ترامب قوله قمة حلف شمال الأطلسي، إنه لا يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ضروري بعد الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، مع أنه أضاف أنه ستكون هناك محادثات مع طهران الأسبوع المقبل.
وتابع بالقول: «لا نريد أسلحة نووية، لقد دمرنا الأسلحة النووية» معربا عن اعتقاده بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سيصمد، مشيرا إلى أنه لن يمنع الصين من شراء النفط من إيران، قائلاً إن طهران بحاجة إلى المال «لإعادة بناء هذا البلد».
كما نفى ترامب تقريرًا استخباراتيًا مُسربًا ذكر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تُؤخر طموحات طهران النووية إلا لبضعة أشهر، بينما صرح وزير دفاعه بيت هيجسيث بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ تحقيقا في كيفية نشر التقييم الأولي.
وصرحت وكالة استخبارات الدفاع، التي أصدرت التقرير السري، يوم أمس الأربعاء، بأن التقرير «تقييم أولي منخفض الثقة - وليس استنتاجًا نهائيًا».
من جانبه، صرح رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أمس، بأن البرنامج النووي الإيراني «تضرر بشدة» جراء الضربات، مؤيدًا بذلك تأكيدات ترامب بشأن التفجيرات.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: إسرائيل أقنعت ترامب بضرب إيران لكن الواقع خالف التوقعات
ترامب أمام «الناتو»: المواقع النووية الإيرانية دُمرت بالكامل
عاجل.. ترامب: اتفاق قريب جدا بشأن حرب غزة