البوابة نيوز:
2025-06-16@13:51:29 GMT

الأمم المتحدة تحيي يوم اللغة الإنجليزية

تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة يوم اللغة الإنجليزية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام حيث ساهم الكاتب المسرحي ويليام شكسبير في إثراء اللغة الإنجليزية بمئات الكلمات والعبارات التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم، وكان له تأثير كبير على الإنجليزية الحديثة، والاحتفال باللغة الإنجليزية في الأمم المتحدة هو التاريخ الذي يُعتبر تقليديًا يوم ميلاد ووفاة ويليام شكسبير.

 

وبالإضافة إلى كونه أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، كان لشكسبير تأثير بالغ في تطوير الإنجليزية المعاصرة، فقد أدت إبداعاته اللغوية إلى إدخال مئات الكلمات والعبارات الجديدة إلى اللغة، مثل: “gossip” (النميمة)، و”fashionable” (عصري)، و”lonely” (وحيد)، وجميعها ظهرت لأول مرة في أعماله، كما ابتكر عبارات مثل “break the ice” (كسر الجمود)، و”faint-hearted” (ضعيف القلب)، و”love is blind” (الحب أعمى).

اللغة الإنجليزية هي إحدى لغات التواصل الدولي، فالأشخاص من دول وثقافات مختلفة أصبحوا قادرين بشكل متزايد على التحدث مع بعضهم البعض باللغة الإنجليزية، حتى وإن لم تكن لغتهم الأم، مما يجعلها أداة أساسية للتعاون والدبلوماسية على مستوى العالم، وفي الأمم المتحدة، تُعد الإنجليزية واحدة من لغتي العمل الرسميتين، إلى جانب اللغة الفرنسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة يوم اللغة الإنجليزية ويليام شكسبير اللغة الفرنسية اللغة الإنجلیزیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار

جنوب السودان في منطقة تتأرجح على حافة الهاوية، يعود شبح الحرب ليخيم مجددًا على جنوب السودان، مُهددًا بتقويض ما تبقى من آمال في الاستقرار والسلام. 

ففي وقتٍ تتسابق فيه الأزمات الإنسانية والسياسية على التمدد، جاء تحذير لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في جنوب السودان بمثابة جرس إنذار حادّ ينذر بانهيار اتفاق السلام المنشط لعام 2018، ويضع المنطقة برمتها أمام مفترق طرق بالغ الخطورة، وسط تعقيدات داخلية وتدخلات إقليمية تثير القلق العميق.

 تصاعد العنف يهدد الاتفاق الهش

حذّرت ياسمين سوكا، رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في جنوب السودان، من أن البلاد على وشك الانزلاق إلى الفوضى مجددًا بسبب تجدد الهجمات العسكرية والتدخلات الأجنبية، مؤكدة أن هذه التطورات تهدد بتقويض اتفاق السلام المنشط الموقع في 2018، والذي لا يزال يُعد - بحسب تعبيرها - السبيل الوحيد الموثوق لتحقيق السلام والاستقرار والانتقال الديمقراطي في الدولة الوليدة.

وفي تقرير صادر عن مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت سوكا أن تصاعد الصراع المسلح، خصوصًا منذ مارس 2025، زاد من حالة الصدمة وعدم الاستقرار الواسعة بين السكان، ودعت إلى تحرك عاجل ومنسق من الشركاء الإقليميين، وعلى رأسهم الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيجاد، للضغط على قادة جنوب السودان بهدف تهدئة الأوضاع والعودة إلى حوار سياسي جاد وتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

عمليات عسكرية وقصف جوي على المدنيين

أشارت سوكا إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان شنت منذ مارس سلسلة من العمليات العسكرية العنيفة، تخللتها غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين، ما تسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ونزوح آلاف العائلات، فضلًا عن إعلان حالة الطوارئ في عدة مناطق لا تزال العمليات مستمرة فيها حتى اللحظة.

وتشير تقارير أممية إلى أن دعم القوات الأوغندية للجيش الحكومي، إلى جانب حملة تجنيد واسعة النطاق لعشرات الآلاف من الجنود الجدد، قد فاقم من المخاوف بشأن انتهاكات جسيمة محتملة لحقوق الإنسان، وأدى إلى تصاعد القلق بين السكان الذين يعيشون تحت وطأة انعدام الأمن والفقر والجوع.

انتهاكات سياسية واعتقال المعارضين

لم يتوقف التصعيد عند الجبهة العسكرية، بل امتد إلى المشهد السياسي المضطرب في البلاد. إذ صرّح عضو اللجنة كارلوس كاستريسانا فرنانديز بأن اعتقال شخصيات سياسية بارزة، وعلى رأسهم النائب الأول للرئيس رياك مشار، يُمثّل انتكاسة خطيرة لاتفاق السلام، ويدفع البلاد نحو مزيد من الانقسام.

وأضاف فرنانديز: "لا يمكن للعالم أن يقف متفرجًا بينما تُقصف المناطق المدنية وتُسكَت أصوات المعارضة. لقد انتهى وقت الدبلوماسية السلبية، ويجب أن تتوقف هذه الهجمات العبثية".

أزمات إنسانية متفاقمة ومخاوف إقليمية متصاعدة

أدى تجدد العنف إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد، لا سيما في ولاية أعالي النيل، التي كانت تعاني أصلًا من انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ. وتحوّلت المنطقة إلى ممر رئيسي للاجئين الفارين من الصراع في السودان المجاور، مما زاد العبء الإنساني وضاعف التحديات أمام المنظمات الإنسانية الإغاثية.

من جانبه، أكد عضو اللجنة بارني أفاكو أن إنقاذ اتفاق السلام يجب أن يكون "أولوية قصوى" في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة، محذرًا من أن انهيار الاتفاق سيمثل خطوة كارثية نحو إعادة إشعال الحرب الأهلية وتفكيك أسس الدولة الحديثة.

وأضاف: "نسف عملية الانتقال هو عمل متهور، يعمّق من انعدام الأمن، ويفرض المزيد من الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين الذين طال أمد معاناتهم، كما يقوض الهياكل الإقليمية الرامية إلى ترسيخ السلام".

تداخل الأزمات بين جنوب السودان والسودان

في ختام تحذيراتها، أشارت اللجنة إلى تزايد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تداخل خطير بين أزمة جنوب السودان والأزمة المتفاقمة في السودان المجاور، مما يُنذر بعواقب وخيمة على مستوى المنطقة بأكملها، سواء من حيث تدفقات اللاجئين أو انتشار العنف عبر الحدود أو تفكك الترتيبات الأمنية والسياسية الإقليمية.

وبين مدافع السياسة وقنابل الواقع، يتهاوى جسد جنوب السودان الهش أمام أعين العالم، بينما تقف اتفاقية السلام الموقعة منذ سبع سنوات على المحك. إنها لحظة الحقيقة، حيث لا يكفي الصمت، ولا تفيد الإدانات، بل بات التدخل الإقليمي والدولي العاجل ضرورة وجودية لتجنيب البلاد كارثة جديدة، وإعادة الأمل في مستقبل يمكن أن يُبنى على أنقاض حرب طالت وأرهقت الجميع.

طباعة شارك السودان جنوب السودان اتفاق السلام الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • الباعور: نواصل التنسيق مع الأمم المتحدة من أجل مصالح الشعب الليبي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة
  • بالتعاون مع السفارة الأمريكية.. التعليم تعلن فتح باب التسجيل في برامج تدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية
  • امتحانات الثانوية الأزهرية.. طلاب الأدبي يمحتنون اللغة الإنجليزية وسط متابعة دقيقة
  • طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية يستأنفون امتحاناتهم بمادة اللغة الإنجليزية
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب الإيرانيين بإخلاء المفاعلات النووية فورًا
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • امتحانات الثانوية الأزهرية .. طلاب الأدبي يستعدون اليوم لأداء امتحان اللغة الإنجليزية
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟