صدع كومبورجاز في إسطنبول.. لماذا يحذر من خبراء الزلازل؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتجهت الأنظار إلى “صدع كومبورجاز” عقب الهزات الأرضية الممتابعة التي شهدتها إسطنبول ظهر اليوم الأربعاء وبلغت شدة أكبرها 6.2 درجة على مقياس ريختر.
وذكر خبير الزلازل، ناجي جورور، أن خط هذا الصدع في مرحلة “التحميل”.
وأثارت الهزات المتتالية ظهر اليوم تساؤلات حول الأحياء التي تقع على الصدع والأحياء الأقل خطورة.
يمر صدع كومبورجاز في شمال بحر مرمرة على السواحل الجنوبية لمدينة إسطنبول. ويمتد الصدع بالقاعدة البحرية بين أحياء سيليفري وبويوك شكمجه.
ويتوقع الخبراء أن هذا الصدع يمتد لنحو 50 كيلومتر وأنه تتراكم فيه الطاقة منذ فترة طويلة لكونه في حالة “مقفلة”.
وتشمل قائمة الأحياء القريبة من هذا الصدع كل من كومبورجاز وأسنيورت وأفجيلار وسيليفري وبيليك دوزو.
هذا وحذر جورور من أن احتمالية أن المنطقة تتهيأ لزلزال شديد.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
Tags: بلدية إسطنبولزلزال إسطنبولسيليفريصدع كومبورجازهزة أرضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية إسطنبول زلزال إسطنبول سيليفري هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
صراحة نيوز – حذر خبراء الصحة من أن الاستحمام بالماء البارد في الأيام الحارة قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، رغم اعتقاد الكثيرين أنه طريقة فعالة للتبريد.
ووفقًا لدراسة نشرت على موقع “The Conversation”، فإن تعريض الجسم لماء بارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية قرب سطح الجلد، مما يقلل تدفق الدم إلى الأطراف ويحتجز الحرارة داخل الجسم حول الأعضاء الحيوية، ما يعيق عملية التبريد الحقيقية.
وأوضح الباحثون أن الماء البارد جداً قد يسبب “استجابة الصدمة الباردة”، وهي تفاعل مفاجئ يرتفع فيه ضغط الدم ويزداد معدل ضربات القلب، مما يشكل خطرًا خاصًا على مرضى القلب والأوعية الدموية.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ بين حرارة الجسم المرتفعة ودرجة برودة الماء قد يؤدي إلى اضطرابات في نظم القلب، وفي حالات نادرة قد تصل إلى الوفاة.
مع ذلك، فإن الاستحمام بماء فاتر أو بارد بشكل معتدل لا يشكل خطراً طالما كان التغيير في درجة الحرارة تدريجيًا، وهو الأسلوب الأفضل لتبريد الجسم بعد التعرض للحرارة.
ومن النصائح المهمة أيضًا شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكافيين والكحول التي تزيد من جفاف الجسم، وارتداء ملابس فاتحة وخفيفة، مع إغلاق النوافذ والستائر خلال ساعات الذروة لتقليل دخول أشعة الشمس المباشرة.
وفي حال عدم توفر التكييف، يمكن استخدام المراوح بوضعها عند النوافذ وتوجيهها للخارج لطرد الهواء الساخن، كما أوصى خبير الطاقة ليس روبرتس من شركة Bionic، كطريقة فعالة لتخفيف حرارة المنزل.