إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات أدلى بها اليوم، إن بلاده مستعدة لدخول مفاوضات السبت المقبل بجدية، مشددًا على أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم إذا كان الطرف المقابل، أي الولايات المتحدة، جادًا في مواقفه.
. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
وأوضح الوزير أن إيران توصلت إلى "تفاهم أفضل بشأن المبادئ والمفاهيم وأهداف التفاوض"، مشيرًا إلى أن هذا التفاهم يمكن أن يتطور ويستمر، مؤكدًا: "نحن مستمرون في هذا المسار الإيجابي ولم نغادر طاولة المفاوضات أبدًا".
وفيما يتعلق بمطالب الولايات المتحدة، أكد الوزير أنه إذا كان المطلب الأمريكي الوحيد هو عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، فهذا أمر يمكن تحقيقه"، لكنه أضاف: "إذا كانت لدى الأمريكيين مطالب أخرى غير عملية وغير منطقية، فمن الطبيعي أن نواجه مشكلة".
وأشار إلى أن الشكل غير المباشر للمفاوضات لم يشكل عائقًا أمام سيرها، مضيفًا أن المحادثات "تمضي قدمًا".
كما أعلن أن بلاده أطلعت المسؤولين الصينيين على تفاصيل المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة المفاوضات الإيرانية الأمريكية البرنامج النووي الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا قبول بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في التخصيب
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن برنامج إيران النووي كان ولا يزال سلمياً، مشيراً إلى اتخاذ بلاده شكلاً جديداً من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال، خلال اجتماعه مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية المقيمين في طهران اليوم، إن “منشآتنا النووية تعرضت لهجوم عسكري، والاقتراب منها ينطوي على مخاطر. خطر انفجار الذخائر المتبقية خطر جدي”، مشيراً إلى أن “اقتراب المفتشين من هذه المراكز له أبعاد أمنية بالنسبة إلينا”. وأبدى عراقجي عدم رضا بلاده عن أداء الوكالة، معتبراً أن تقريرها أدى إلى صدور قرار سياسي شكّل ذريعة للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن “أكثر من 120 دولة أدانت الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لكننا كنا نتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بإدانة هذه الهجمات، وهو ما لم يحدث بسبب معارضة الولايات المتحدة وعدد من الأعضاء الآخرين”. وإذ أكد تضرر منشآت إيران في تلك الهجمات، لفت إلى أن “نظام عدم الانتشار والقانون الدولي تضرّرا بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن “إيران ستحافظ على قدراتها العسكرية والدفاعية في كل الظروف، وهي مخصصة للدفاع فقط، ولن تكون مطلقاً موضوعاً لأي مفاوضات”. على واشنطن تقديم ضمانات لطهران وعن المفاوضات مع واشنطن، اتهم عراقجي الولايات المتحدة بأنها خانت طاولة المفاوضات، داعياً إياها إلى تقديم ضمانات بعدم تكرار العدوان إذا أرادت استئناف المفاوضات مع طهران. ولفت إلى أنه “إذا جرت مفاوضات، فستقتصر على الملف النووي مقابل رفع العقوبات، ولن يشمل التفاوض أي موضوع آخر”، مشدداً على “احترام حقوق الشعب الإيراني في المسألة النووية، بما في ذلك حق التخصيب”. بوتين لم يطلب من إيران القبول بصفرية التخصيب إلى ذلك، نقلت وكالة “تسنيم” عن مصدر مطّلع نفيه الادعاء بشأن إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى طهران تتعلق بقبول التخصيب بنسبة صفر بالمئة. وأوضح المصدر أن آخر لقاء لبوتين مع المسؤولين الإيرانيين كان مع عراقجي، ولم يُطرح هذا الموضوع في ذلك اللقاء، كما لم يتم تبادل أي رسالة حول التخصيب الصفري عبر القنوات التواصلية بين روسيا وطهران بعد ذلك. وكان موقع “أكسيوس” قد زعم أن بوتين بعث برسالة إلى طهران يطلب فيها من إيران القبول بالتخصيب بنسبة صفر بالمئة