نحو مستقبل مستدام.. هدف سام وحد العالم بقمة إرثنا بالدوحة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
سلطت قمة "إرثنا" التابعة لمؤسسة قطر الضوء على بعض القضايا الملحة التي تتعلق بالاستدامة في الواقع المعاصر، بما في ذلك تعزيز التعاون الذي تقوده النساء وحماية أشجار المنغروف من التغيرات المناخية، وإعادة النظر في تمويل القضايا المتعلقة بالمناخ، وكذلك معالجة الأمن الغذائي.
وشهدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا بنت ناصر افتتاح النسخة الثانية من القمة التي انطلقت أمس الثلاثاء بالدوحة وعلى مدار يومين تحت شعار "بناء إرثنا.
كما حضرت الافتتاح الشيخة هند بنت حمد آل ثاني الرئيسة التنفيذية ونائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ونخبة من القادة العالميين والمحليين والعلماء والمهندسين المعماريين والناشطين والفنانين، وذلك لاستكشاف مدى إسهام المعرفة التقليدية والابتكار في تشكيل أدوات قوية لبناء القدرة على التكيف والصمود.
يذكر أن "إرثنا.. مركز لمستقبل مستدام" التابع لمؤسسة قطر أطلق النسخة الأولى من جائزة "إرثنا" في يوم الأرض 2024، للاحتفاء بالمشاريع الرائدة التي تهتم باستلهام الموروث الثقافي في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عياد رزق: مصر نجحت في تهيئة بيئة استثمارية تنافسية تحقق نمو اقتصادي مستدام
أكد عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أهمية مشاركة مصر في مؤتمر "قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لعام 2025″، والذي يمثل خطوة إيجابية كبيرة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وأمريكا في خطوة جديدة نحو إصلاح بيئة الأعمال وما لها من انعكاسات مهمة على ملف الاقتصاد كركيزة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف رزق في بيان له اليوم، أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتعزيز دورها الاقتصادي الدولي عبر الشراكات والعلاقات الاستراتيجية الدولية خاصة مع القوى العظمى والدول المتقدمة، والاهتمام بتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة مسيرة التنمية وباستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة لمواكبة المتغيرات الاقتصادية المتتالية نتيجة التطورات الإقليمية والدولية الطارئة.
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الجهات الإقليمية والدولية تحت مظلة مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المثمر من أجل الشراكات البناءة في مختلف المجالات، بما يخدم الأهداف المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن تمكين القطاع الخاص يشكل محورًا رئيسيًا في هذا المسار المرتبط بآليات ونهج الإصلاح الاقتصادي، الذي تسعى الدولة إليه وتعمل على تهيئة كافة الظروف له.
ولفت رزق إلى أن مصر نجحت خلال العقد الأخير في تهيئة بيئة استثمارية تنافسية تدعم الإبداع وتوفر فرص العمل وتسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، بالاضافة إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، وإفساح المجال أمام القطاع الخاص للقيام بدوره الحيوي، وتوفير كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للمستثمرين المحليين والأجانب وكل ما يلبي احتياجات السوق الحديثة.