برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
. وهذه محظورات التصالح
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري المغازي مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي تأهيل أئمة وزارة الأوقاف تجديد الخطاب الديني الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تدعم فلسطين بمواقف راسخة.. وأمنها القومي ليس محل نقاش
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت وتقدم تضحيات وجهودًا إنسانية وسياسية كبرى لصالح الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تلوذ فيه أطراف أخرى بالصمت أو المزايدات.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن ما صدر مؤخرًا عن وزارة الخارجية بشأن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة هو قرار سيادي مسؤول، نابع من حرص مصر على حماية حدودها وتأمين استقرارها الداخلي، في ظل أوضاع أمنية معقدة وخطيرة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر ليست ضد التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، لكنها ترفض أي شكل من أشكال الفوضى أو التحركات غير المنسقة، والتي قد يتم استغلالها لأغراض سياسية أو إعلامية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تحترم سيادة الدولة المصرية.
وأوضح أن الموقف المصري لا يحتاج إلى إثبات عبر شعارات أو استعراضات ميدانية، فمصر على مدار عقود كانت خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وسعت بكل الوسائل إلى وقف العدوان، وإيصال المساعدات، ورعاية مسارات التهدئة والمصالحة.
ودعا نائب الصعيد جميع القوى الشعبية والسياسية داخل مصر وخارجها إلى التعاطي مع الأزمة بعقلانية، والالتزام بالضوابط القانونية والتنظيمية التي تضعها الدولة، مؤكدًا أن احترام القوانين المصرية هو في حد ذاته دعم لفلسطين وليس العكس.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه قائلاً: "أمن مصر وسلامة مواطنيها فوق كل اعتبار، ولا يمكن السماح بتحويل التعاطف الإنساني إلى أدوات عبثية تهدد الاستقرار أو تسيء للدور الوطني الذي تقوم به مصر بتجرد ومسؤولية في أصعب اللحظات".