أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2 “، بالشراكة بين جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا.
وأوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل 3 جامعات حائزة على أوسمة البرنامج.
بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان, ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج “سفراء الوسطية” أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله-” في مكتبة جامعة طيبة، التي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته.
وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني.
وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما أُعلن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة.
يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة المدینة المدینة المنورة جامعة طیبة
إقرأ أيضاً:
اختتام «أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025» في العين
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، حفلاً ختامياً، لبرنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 25، الذي أقيم برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وذلك في الهيلي مول بالعين.
وقالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في كلمتها التي ألقتها نيابة عنها مريم حمد الشامسي الأمين العام للمؤسسات، إن النسخة الثالثة من «برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025»، التي أقيمت تحت شعار «عقول مبتكرة، مجتمع مستدام - استراح وقيّض بهيلي»، استهدفت دمج المعرفة وتنمية المهارات الذهنية مع المرح واللعب، بما يعمل على تعزيز قدرات وطاقات الأطفال، بعد موسم دراسي طويل.
وأضافت: إن هذا الدمج ينعكس على قدرات الأطفال على التفاعل الاجتماعي والتعاون والعمل في إطار المجموعة، ويعطيهم المساحة الكافية ليكتسبوا مهارات تساعدهم على تعلم الاعتماد على النفس، كما يحفّز الطاقات الابتكارية، ما يسهم في تعزيز العقل الناقد عند الأطفال.
يذكر أن البرنامج الصيفي عقد خلال الفترة من 30 يونيو الماضي حتى 24 يوليو الجاري، وقدم أنشطة تنوعت محاورها ما بين الهوية الوطنية، والاستدامة، والاستثمار، والابتكار، والريادة، والفنون، والثقافة والترفيه عبر الرحلات الثقافية والترويحية، وذلك بمشاركة 80 عضواً من عمر 5 سنوات حتى 16 سنة، موزعين على ثلاث فئات.
وتم خلال حفل الختام، تكريم الفرق التطوعية التي أشرفت على تنظيم البرنامج على مدار شهر كامل، وعددهم 60 متطوعاً من فريق «كلنا شرطة»، وفريق المؤسسات «تطوعك انتماء».