محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، في سلسلة من الاجتماعات في واشنطن العاصمة، التحديات المالية التي تواجه ليبيا في ظل التضخم العالمي، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعقد في الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.
وناقش عيسى برفقة وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، خلال اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP)، القضايا الإستراتيجية الرئيسية والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في المنطقة.
وتركزت نقاشات محافظي المصارف ووزراء المالية على الآفاق المستقبلية في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، إضافة إلى أهمية تبني سياسات نقدية مرنة لاحتواء الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضرورة تطبيق سياسات مالية فعالة لمكافحة التضخم.
إلى جانب ذلك بحث ناجي عيسى خلال اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإقليمي لوسط أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة “فيزا”، أندريو توري، رفقة كايتلن مكدونيل، المدير العام ورئيس العلاقات الحكومية الأمريكية بالشركة، وجورج أوور جونيور، نائب رئيس شركة “ماستركارد” استكشاف سبل تشجيع التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني في ليبيا، ومناقشة جهود المصرف المركزي في ضبط المعاملات المالية وتأمينها بما يتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتأتي هذه المشاركات واللقاءات بحسب المصرف المركزي ضمن الجهود لتعزيز مكانة ليبيا في الحوار الاقتصادي الإقليمي والدولي، وتطوير القطاع المالي والمصرفي وفق البيان.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي.
مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي الإسرائيلي: 20 مليار شيكل خسائر حرب الـ 12 يوماً مع إيران
أقر محافظ البنك المركزي الإسرائيلي بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، جراء حرب الـ 12 يوماً التي شنتها على إيران، كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل «بما يعادل 5.9 مليار دولار».
وقال محافظ المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، في تصريحات أدلى بها لوكالة «بلومبيرج»: «إذا تم تسوية الحرب على غزة على نحو مستدام، فسيكون ثمة طريق واضح لإسرائيل لكي تعود مجدداً إلى المسار المحتمل للنمو، ربما تعزز قدرتها على إدراك ما فاتها».
واستعرض محافظ البنك المركزي الإسرائيلي التحديات المالية لبلاده قائلاً: «ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة».
وأضاف يارون، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحتاج إلى مراجعة موازنة 2025 وزيادتها.
وتابع بالقول: «إذا كان الوضع الجيوسياسي يتحسن، فإن ذلك ربما يتيح التحول من الإنفاق الدفاعي إلى الإنفاق المدني، وربما إجراء زيادات أقل في النفقات الدفاعية».
وعلى صعيد السياسة النقدية، فقد أبقى البنك المركزي الإسرائيلي على الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.5 في المائة على مدار عام ونصف العام.
وحدد يارون، عاملين اقتصاديين يلعبان بشكل متعارض: انخفاض قيمة الشيكل ونقص العمالة بسبب الانخراط في خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
واعترف يارون بغموض الأمر نسبياً قائلاً «من الصعوبة بمكان معرفة أي من هذين العاملين سيكون له الغلبة وفي أي مرحلة سيحدث ذلك.
وتابع مفسراً "لازلنا نعتقد بأنه في غضون عام يمكن أن نشهد القوى الأساسية العامة للاقتصاد تدفع معدلات التضخم للانحسار، لكن ما سيحدث على المدى القصير يصعب توقعه».
وتتضمنت ميزانية إسرائيل لعام 2025 إنفاقًا قدره 756 مليار شيكل إسرائيلي «215 مليار دولار أمريكي، 187 مليار يورو» بزيادة قدرها 21% عن العام السابق.
ومن المتوقع أن تكون هذه الميزانية الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل 38.6 مليار دولار أمريكي للدفاع، وفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وللتعويض عن الضغوط المالية، لزيادة الإنفاق العسكري، رفعت الحكومة الضرائب وزادت ضريبة القيمة المضافة على معظم السلع والخدمات من 17% إلى 18% في بداية هذا العام كما ارتفعت ضريبة الصحة المُستقطعة من رواتب الموظفين ومساهمات التأمين.
اقرأ أيضاً19 شهيدًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
إسرائيل تعلق دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر
عاجل| غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن عشرات الشهداء وإصابات بالعشرات