مصر والسعودية تدعوان لانسحاب القوات الأجنبية وإجراء انتخابات متزامنة في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
???? ليبيا | مصر والسعودية تؤكدان ضرورة انسحاب القوات الأجنبية ودعم الانتخابات المتزامنة
???? الرياض تحتضن مباحثات رفيعة المستوى حول الملف الليبي ????️
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “أهرام أون لاين” المصري الناطق بالإنجليزية الجهود المشتركة بين مصر والسعودية للتوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا.
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فقد جاءت هذه الجهود على خلفية اجتماع ثنائي في العاصمة السعودية الرياض بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
???? توافق على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الأجنبية ????????
وأكد الطرفان خلال الاجتماع على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، مع رفض جميع أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، في وقت جددت فيه القاهرة والرياض دعواتهما إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
???? التأكيد على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة ????️
كما شدد الوزيران على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في ليبيا، باعتبارها السبيل الأمثل لاستعادة الاستقرار وبناء مؤسسات شرعية موحدة تنهي الانقسام السياسي القائم في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة