فضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال إسطنبول
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
شهدت بلدية “ألتي إيلول” التابعة لحزب الشعب الجمهوري في مدينة باليكِ اسير التركية جدلًا واسعًا بعد عرض رقص على عمود قدمته امرأة في فعالية بمناسبة “يوم السيادة الوطنية واحتفالات عيد الطفل” في 23 أبريل الذي صادف يوم وقوع زلزال اسطنبول. أثار العرض ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ملابس الراقصة العارية، ما دفع السلطات المحلية للتدخل بشكل سريع.
رد فعل قوي من محافظة باليكِ اسير
بعد تزايد الانتقادات والشكاوى من المواطنين، سارعت محافظة باليكِ اسير إلى إصدار بيان رسمي أعلنت فيه رفضها القاطع للعرض الذي تم في “أسوفا بارك” في “ألتي إيلول”، مؤكدة أنه “يتعارض مع القيم الأخلاقية العامة للمجتمع التركي، خصوصًا في مناسبة تخص الأطفال”.
المحافظة أيضًا أكدت أنها طلبت مفتشين من وزارة الداخلية للتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة.
اقرأ أيضابعد زلزال إسطنبول.. هل تُعطّل المدارس غداً؟
الأربعاء 23 أبريل 2025بلدية “ألتي إيلول” تعلن عن إقالة المسؤولين
من جانبها، أصدرت بلدية “ألتي إيلول” بيانًا رسميًا تعتذر فيه عن الحادث، مؤكدة أن العرض لم يكن جزءًا من البرنامج المعتمد للفعالية، وأنه تم تنظيمه دون علم البلدية. كما أعلنت عن إقالة مدير قسم الثقافة بالبلدية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة المسؤولة عن تنظيم الحدث.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا حزب الشعب الجمهوري فضيحة اخلاقية ألتی إیلول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث ملعب 5 جويلية إلى 3 وفيات و74 مصابًا من جماهير مولودية الجزائر
شهدت مباراة مولودية الجزائر الأخيرة على ملعب 5 جويلية الأولمبي مأساة إنسانية كبيرة، بعدما أعلنت الجهات الرسمية في الجزائر عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 3 وفيات و74 مصابًا من جماهير النادي، في أعقاب حادث تدافع مأساوي وقع قبل أو أثناء المباراة.
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان رسمي، أنها تتابع تطورات الحادثة بشكل لحظي، مشيرة إلى أن كل المصابين يتلقون الرعاية الطبية الكاملة، وتم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، بينما تم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات ما جرى.
وأعربت الوزارة عن تعازيها لأهالي الضحايا، مؤكدة التزامها بمحاسبة أي طرف تثبت مسؤوليته عن الحادث.
تضامن واسعالحادثة المؤسفة أثارت موجة حزن وتعاطف واسعة داخل الأوساط الرياضية الجزائرية والعربية، حيث بادرت أندية محلية وعربية، إلى جانب عدد من اللاعبين والمدربين، إلى التعبير عن تضامنهم الكامل مع ضحايا الحادث وأسرهم، مطالبين بضرورة مراجعة إجراءات تنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب وضمان سلامتهم.
حسب شهود عيان، فإن الحادثة وقعت نتيجة تدافع جماهيري عند أحد مداخل الملعب، وسط ازدحام كبير وغياب واضح للتنظيم في بعض النقاط الحيوية، وهو ما أدى إلى فقدان السيطرة على الحشود وسقوط العديد من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال.
تحقيقات جاريةوقد أعلنت السلطات فتح تحقيق قضائي عاجل لتحديد أسباب الحادث، ومعرفة مدى توفر الشروط الأمنية والتنظيمية في اللقاء، وسط مطالب جماهيرية بضرورة محاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الكوارث.