شمسان بوست / خاص:

أجرى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم اجتماعًا في العاصمة العُمانية مسقط، ضم مسؤولين رفيعي المستوى من سلطنة عُمان، إلى جانب قيادات من جماعة الحوثي، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.

تركز اللقاء على بحث سبل تعزيز الاستقرار في اليمن، بما يضمن كرامة ورفاه جميع المواطنين، مع التأكيد على أهمية الاستجابة لمخاوف جميع الأطراف المعنية، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي والدولي.

وشدد غروندبرغ على التزامه بمواصلة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة ودائمة، باعتبارها الطريق الأنسب لإنهاء الصراع المستمر في البلاد.

كما تطرقت النقاشات إلى ملف المعتقلين، حيث جددت الأمم المتحدة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها، والعاملين في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، إضافة إلى الدبلوماسيين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.

ووصف غروندبرغ هذه القضية بأنها “باتت ملحّة للغاية”، مؤكدًا أن الأسر المتضررة والمجتمعات المحلية تدفع ثمن هذا الوضع نتيجة غياب الخدمات الأساسية التي كان يقدمها هؤلاء الموظفون.

وأشار إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء العاملين يعوق الجهود الدولية المبذولة لمساندة الشعب اليمني، ويؤخر خطوات التقدم نحو تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الجميع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قادة الناتو يجددون التزامهم بحماية جميع دول الحلف

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن قادة الناتو جددوا التزامهم بحماية جميع دول الحلف.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة. 

وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.

وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية. 

بريطانيا تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيلبريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بهابريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها من تل أبيب فور فتح الأجواءبريطانيا تسحب موظفيها من سفاراتها في إيران

وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.

طباعة شارك قادة الناتو الناتو دول الحلف

مقالات مشابهة

  • ما علاقة الإعلام بتجويد النقاش العمومي؟
  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • قادة الناتو يجددون التزامهم بحماية جميع دول الحلف
  • بعد 12 يوماً من النار | إيران تلملم جراحها وسط خسائر فادحة .. ورسائل متبادلة تسبق طاولة التفاوض
  • لواء إسرائيلي متقاعد: الحل السياسي فقط سيمنع تطوير إيران قنبلة نووية
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران
  • كيف تعاملت جماعة الحوثي في اليمن مع قصف إسرائيل وأمريكا لإيران؟ وما الدلالات؟ (تحليل)
  • دعوات دولية للتهدئة في الشرق الأوسط وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات
  • الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران