في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
يمانيون../
في زمنٍ تكالبت فيه قوى الطغيان العالمي على شعوب الأمة الإسلامية، وتكشّفت فيه تفاصيل المؤامرة على فلسطين واليمن وكل مفازةٍ يشمخ عليها صوتٌ حرّ يأبى الضيم، ويأنف السقوط في براثن العمالة والارتزاق، تأتي هذه الورقة البحثية لتحليل واستجلاء الرسائل المحورية التي تضمنتها كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في مناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية لعام 1446هـ.
الكلمة التي جاءت في سياقٍ إقليميّ ودوليّ بالغ الحساسية، قد شكّلت خارطة طريق استراتيجية الانتصار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث عالج فيه السيد القائد تطورات العدوان الصهيوني على فلسطين، وتوسّع العدوان الأمريكي على اليمن، وأضاء بوعيٍ تربويّ وإيمانيّ على دور الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال.
يتناول هذا الملف قراءة أربعة محاور أساسية:
1.المحور السياسي
2.المحور العسكري
3.المحور التربوي
4.البعد الدولي والإعلامي
ركّز الملف في المعالجة على تفكيك مضامين الكلمة وتحليل أبعادها التعبوية والسياسية والتربوية، في سبيل فهمٍ أعمق لدورها في صياغة الوعي المقاوم، وترسيخ مفاهيم الهوية والكرامة والاستقلال، وإعادة توجيه البوصلة الجماهيرية في وجه الغطرسة الصهيونية وأوهام الهيمنة الأمريكية.
أسهم هذا الملف في تسليط الضوء على مدرسةٍ خطابيةٍ تعبويّةٍ تستحق الدراسة والتأمل، لبناء جيلٍ واعٍ وصامد، يرسم طريق الانتصار بعقيدته وثباته وبصيرته.
سبأ|| مركز البحوث والمعلومات|| زهران القاعدي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
في ظلال المشروع القرآني،رسائل السيد القائد..خارطة الانتصار على خطى معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
وسقطوا هنالك في غزة وانقلبوا منافقين
يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل
معركة طوفان الأقصى أسقطت الأقنعة؛ كل من تغنّى بغزة والدفاع عن فلسطين، ودعا لتحرير مقدسات الأمة من دنس اليهود، وقاد حملات تبرع لصالح المقاومة بالأمس، يقف اليوم في صف العدو الصهيوني ويدعم إسرائيل ضد حركات المقاومة!
كانوا يشككون سابقًا في بداية العدوان بأحقية المشروع القرآني ومصداقية شعار الصرخة، ويقولون عن أنصار الله لو كانوا صادقين في عقيدتهم لمَ لم يذهبوا لقتال الأمريكي والإسرائيلي؟ لو كانوا صادقين في شعارهم لمَ لم ينطلقوا لتحرير فلسطين؟ لوكانوا صادقين في أقوالهم لساندوا أبطال المقاومة ودعموا حركات حماس والجهاد وأرسلوا صواريخهم وطائراتهم كما يزعمون لضرب إسرائيل ومحاصرتها؟! لو تأكدنا من صدقهم فسنقف معهم ونتحرك مجاهدين في صفهم؛ لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة وطرد المحتل الإسرائيلي من المنطقة. أقوال كثيرة من هذه قيلت للتشكيك بالقيادة وبأحقية المشروع القرآني، وما إن بدأنا بتحقيق مطالبهم باستهداف البارجات والمُدمِّرات والأساطيل الحربية الأمريكية في البحر، والوقوف مع غزة ومساندة أبطال المقاومة، بدأت ألسنة السوء تبث سمومها بين الناس تنشر الأباطيل والأكاذيب، ومن ثم انطلقت للتثبيط والإرجاف تقول: مالنا ولغزة، وما شأننا بها، لماذا يقحمونا بحرب مع إسرائيل، نحن لسنا فداء لغزة ولا لأحد، لتذهب غزة للجحيم: {لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ}، وترهات كثيرة لازالات تقال إلى اليوم، هذه النوعية من الناس لن يسلم لهم دينهم ودنياهم وسيخسروا آخرتهم في النهاية.
غزوة تبوك فضحت المنافقين وغزة فضحت المتأسلمين والمتشدقين، رأينا من لم ينطلق لمواجهة العدوان السعوصهيوأمريكي على اليمن ويتصدى له ويقف مع اليمن في الداخل والخارج لم يتضامن مع غزة اليوم ولم يتحرك لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء جرائم الإبادة والتجويع: {فَاسْتَأَذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ}.
عندما أخذ الشيعة الراية للدفاع عن دين الله ومقدسات الأمة ولمساندة غزة انشق أهل السنة عنهم وتخلّوا عن هذه الأمة بدلًا من أن يتحدوا مع الشيعة ويوحّدوا الصف؛ بسبب علماء السوء الذين زرعوا الخلاف وخلقوا الفرقة بين المسلمين وجعلوها حرب طائفية سنية شيعية طوال هذه السنين كما قال السديس، بل وأفتوا بأن اليهودي أقرب لهم من الشيعي، وافتروا على رسول الله ونسبوا له أحاديث مكذوبة لاتمد له بصلة لامن قريب ولا بعيد منها: أنه توضأ بقربة يهودي، ومات ودرعه مرهونة عند يهودي، وأنه جاور يهودي…إلخ ،هذه الأحاديث التي كبلوا بها الأمة وجمدوها بها حتى لاتقوم بمسؤلياتها:{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}.
رأينا علماء دين محسوبين على هذه الأمة يصلون على جثامين يهود ويدعون لهم، رأينا علماء دين يكفّرون حركات المقاومة ويتبرأون من أفعال حماس والجهاد، رأينا علماء دين يستبيحون حرمات الشيعة -دمائهم وأموالهم وأعراضهم- ويدافعون عن اليهود ومغتصباتهم، رأينا سياسيين ونشطاء وإعلاميين وأنظمة يجرمون حماس والجهاد ويقفون مع اليهود الصهاينة رأينا من أبناء هذه الأمة من يصطف مع الباطل ضد الحق.