وثائقي جديد يكشف عن التهديدات التي تواجهها تايلور سويفت
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
خاص
يكشف فيلم وثائقي جديد عن التهديدات والمطاردة التي تعرضت لها نجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت.
وبدأت القصة في عام 2018، عندما أصبحت تايلور سويفت هدفًا للمطارد إيريك سواربريك، الذي كان يعتقد أنها توأم روحه.
وعلى مدار عدة أشهر، أرسل إيريك لتايلور 40 رسالة أصبحت أكثر إزعاجًا وتهديدًا، إذ أشار بعضها إلى رغبته في إيذائها.
وإحدى الرسائل قالت إن هدفه دفع تايلور للانتحار بسبب “تخليها عنه”، بينما كانت رسائل أخرى تحتوي على تهديدات عنيفة، بما في ذلك واحدة قال فيها “أعطوها رسائلي أو سأقتل نفسي.. وسأقتلها أيضًا”.
وتصاعدت تهديداته إلى درجة أنه تم القبض عليه في النهاية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ولاحقًا تم اتهامه بمطاردة عبر الولايات وإرسال اتصالات تهديدية.
وشارك شقيق إيريك، ماثيو سواربريك، تفاصيل عن تدهور حالة شقيقه العقلية، مشيرًا إلى أن إيريك كان معزولًا خلال دراسته في الجامعة، مما أسهم في تدهور صحته العقلية وتم الحكم على إيريك بالسجن 30 شهرًا، ثم تلقى رعاية نفسية.
وفي أعقاب الحادثة، تحدثت تايلور سويفت عن الخوف الذي عاشته بسبب المطاردة، وكشفت أن ذلك دفعها إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة، بما في ذلك حمل مستلزمات طبية عسكرية تحسبًا لأي هجوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تايلور سويفت تهديدات فيلم وثائقي تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
إعلاميون ليبيون يفتقرون للتجهيز لمواجهة التهديدات الرقمية.. وبعثة الأمم المتحدة تنظم تدريبًا لتعزيز السلامة
عبّر عدد من الإعلاميين الليبيين لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عدم جاهزيتهم للتعامل مع تهديدات السلامة الرقمية، ما دفع البعثة لتنظيم جلسة تدريبية عبر الإنترنت في 31 يوليو الماضي لبحث سبل حماية الصحفيين وبياناتهم.
وشارك في الجلسة 16 إعلاميًا من مختلف مناطق ليبيا، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني المخصص للصحفيين ومدققي الحقائق وأساتذة وطلاب الإعلام.
وقدمت إيلا ستابلي، مستشارة السلامة الرقمية في لجنة حماية الصحفيين، مجموعة من النصائح لتقليل التتبع الإلكتروني وتأمين المعلومات.
وأظهر استطلاع للرأي عقب الجلسة أن جميع المشاركين يرون أن التهديدات الرقمية تزيد من خطر تعرضهم وسلامة مصادرهم للخطر، فيما أفاد 85% منهم أن هذه المخاوف أثرت على أسلوب عملهم، وأعرب 92% عن قلقهم من نقص التدريب في هذا المجال.
وأوضح أحمد صالح البرياف، أستاذ الإعلام بالأكاديمية الليبية في طرابلس، أن الصحفي قد يواجه تهديدات جسيمة إذا نشر آراء أو غطى أحداثًا لا ترضي أطرافًا مسلحة أو سلطات فعلية، تشمل المراقبة الرقمية والملاحقة والاعتقال ومصادرة الأجهزة، وصولًا إلى مخاطر الاختفاء القسري أو التعذيب.