«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد