العيون تشارك في أشغال البرلمان العربي ببغداد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة20| العيون
شارك النائب البرلماني عن جهة العيون الساقية الحمراء، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في أشغال الجلسة العامة الرابعة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي احتضنها مجلس النواب العراقي على مدى يومي 20 و21 أبريل الجاري، بالعاصمة العراقية بغداد.
وقد استهلت هذه المشاركة باجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي، التي عقدت يوم الأحد 20 أبريل، والتي ناقشت قضايا محورية تهم المنطقة العربية، فيما انعقدت الجلسة العامة يوم الاثنين برئاسة معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وبرعاية الدكتور محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، وبحضور وفود برلمانية من مختلف الدول الأعضاء.
وقد شكلت هذه المشاركة للنائب البرلماني محمد عياش مناسبة للنائب المغربي لإبراز مواقف المملكة المغربية من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وكذا لتأكيد التزام البرلمان المغربي، من خلال ممثليه، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون البرلماني بين الدول الأعضاء.
وتأتي هذه المشاركة للتجمعي محمد عياش في سياق حرص المملكة على مواصلة انخراطها البناء في مختلف المنتديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها البرلمان العربي، باعتباره منصة هامة لتوحيد المواقف والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووحدة الدول العربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
روما-سانا
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إلى إطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان، مؤكداً أن تعزيز الحوار بين الأديان لا يمكن أن يتحقّق دون مواجهة حازمة لظاهرة الإساءة للرموز والمقدّسات الدينية التي تُرتكب أحياناً تحت غطاء حرية التعبير، لكنّها في الواقع تُغذّي الكراهية وتهدّد السلم المجتمعي والدولي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها “اليماحي” في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي في العاصمة روما.
وأكّد رئيس البرلمان العربي أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش وتحرم الكراهية، مشيراً إلى أن الخطر يكمن في استغلال الدين لأغراض سياسية وعنصرية، وفي السلوكيات المتطرفة التي تُغذّي خطاب العداء.
وشدد “اليماحي” على أهمية دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتُجرّم خطاب الكراهية، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تعزز ثقافة التسامح، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لبناء شراكات دولية تُرسّخ التفاهم بين الشعوب.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورةٌ إنسانيةٌ لتحقيق الاستقرار، داعياً إلى مواقف شجاعة تُعلي من شأن الإنسان وتصون كرامته، بغض النظر عن دينه أو معتقده.
تابعوا أخبار سانا على