عواصم -الومالتت٦

استشهد 5 فلسطينيين من أسرة واحدة، هم أب وأم حامل وأطفالهما الثلاثة، في قصف مسيرة إسرائيلية لخيمة كانت تؤويهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وقد وصلت جثامين الشهداء لمجمع ناصر الطبي بخان يونس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مختلف مناطق قطاع غزة إلى 65 شهيدا منذ فجر أمس الخميس.

يأتي ذلك بينما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العدوان على غزة، وأمر سكان منطقتين شمالي القطاع بإخلائهما تمهيدا لمهاجمتهما.

في المقابل، نفذت المقاومة عملية جديدة في بيت حانون أسفرت عن مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة آخرين.

إنسانيا تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل الحصار المطبق عليه، حيث تتزايد حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.

سياسيا، قال موقع والا إن رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي اليمن، نفذ الطيران الأميركي الليلة غارات على عدة محافظات في إطار الحملة المستمرة على الحوثيين منذ أسابيع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»

البلاد (غزة)
كشفت مصادر أمريكية أن القيادة المركزية للولايات المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد غدٍ (الثلاثاء)، لبحث وضع خطة لإنشاء قوة دولية تتولى مهام إرساء الاستقرار في قطاع غزة، وذلك في إطار مساعٍ سياسية وأمنية تتكثف بالتوازي مع التطورات الميدانية والإنسانية في القطاع.
وقال مسؤولان أمريكيان: إن المؤتمر سيعقد بمشاركة ممثلين عن أكثر من 25 دولة، مشيرين إلى أن النقاشات ستركز على هيكل القيادة، والجوانب الفنية، والترتيبات اللوجستية المرتبطة بالقوة الدولية المقترحة، إضافة إلى آليات الانتشار والتنسيق على الأرض.
ورجّح المسؤولان إمكانية نشر هذه القوة في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، موضحين أن انتشارها سيبدأ في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أولًا، على أن تقتصر مهمتها على حفظ الاستقرار، دون الانخراط في أي عمليات قتالية ضد حركة حماس.
يأتي هذا الحراك الدولي في وقت عبّرت فيه وزارة الخارجية الأميركية عن رفضها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إسرائيل إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ووصفت واشنطن القرار بأنه “منحاز ومسيس وغير جاد”، معتبرة أنه يستند إلى “مزاعم كاذبة” ويقوّض مسار الدبلوماسية الفعلية داخل الأمم المتحدة.
وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الأمريكية: إن القرار يعكس انحيازًا ضد إسرائيل، ويغفل تعقيدات الوضع على الأرض، كما رفضت محاولات تعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن فرض التعاون مع منظمة بعينها يمثل “انتهاكًا صارخًا للسيادة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في وقت سابق قرارًا يدعو إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، إلى الالتزام بتوفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان قطاع غزة، وعدم عرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى الامتناع عن تهجير المدنيين أو تجويعهم، وضمان عدم تقييد عمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
كما شدد القرار الأممي على استمرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى حل شامل، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات الأميركية لعقد مؤتمر “قوة غزة” في الدوحة محاولة لإيجاد مقاربة أمنية – دولية لإدارة مرحلة ما بعد التصعيد، في وقت تتباين فيه المواقف الدولية بين دعم المسار السياسي الإنساني، والانتقادات المتبادلة داخل أروقة الأمم المتحدة حول طبيعة القرارات وآليات تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • حسين الشيخ يصل الدوحة لبحث ملفات مشتركة أبرزها قطاع غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي على بناية سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • السامعي يزور أضرحة شهداء الإعلام الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر
  • بالأرقام.. انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • 7 شهداء في عدوان إسرائيل على قطاع غزة اليوم
  • صحة غزة تُصدر تقريرا جديدا لضحايا العدوان الإسرائيلي