الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
جاليبولي (زمان التركية) – التقت الأميرة آن ورئيس وزراء نيوزيلندا والحاكم العام الأسترالي في ساحات معارك الحرب العالمية الأولى بشبه جزيرة جاليبولي التركية لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا قبل 110 أعوام.
وجرى هذا اللقاء بالقرب من أحد الشواطئ اليوم الجمعة، حيث نزل فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي أو /أنزاك/ لأول مرة في جاليبولي عند الفجر في 25 أبريل 1915
ومع شروق الشمس، انطلقت المراسم في شمال غرب تركيا بمرثية موري الحزينة، مما مهد الطريق لاحتفال مهيب تضمن الصلوات ووضع أكاليل الزهور.
وتحدث رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون عن التكلفة البشرية للحرب وأهمية منع الصراعات في المستقبل.
وأضاف “سيكون من الخطأ أن ننسى الدرس الحقيقي من هذه الحملة: وهو أننا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا – كل ما في وسعنا – لمنع حدوث أي شيء مثله مرة أخرى”.
وفشلت الحملة، التي كانت جزءا من جهد بقيادة بريطانيا لهزيمة الإمبراطورية العثمانية، في نهاية المطاف، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى من كلا الجانبين خلال الصراع الذي استمر ثمانية أشهر. كان الهدف منها تأمين طريق بحري من البحر المتوسط إلى إسطنبول عبر مضيق الدردنيل، وتوجيه ضربة قاضية لعثمانيين في الحرب.
Tags: الحرب العالمية الأولىتركياتركيا معركة جناق قلعةجاليبوليذكرى الحرب العالمية الاولىالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى تركيا ذكرى الحرب العالمية الاولى الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أرض” تطلق حملة إقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل” لدعم دور المرأة في السلام والعدالة بالمنطقة العربية
صراحة نيوز- أطلقت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية “أرض”، حملتها الإقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل: المرأة، السلام، والعدالة في العالم العربي” بالتزامن مع الذكرى 25 لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، وفي إطار فعاليات 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.
وتأتي الحملة، التي تمتد من 6 تشرين الأول الحالي وحتى 10 كانون الأول المقبل، لتجدد “أرض” دعوتها لدعم حقوق المرأة العربية وتعزيز دورها الريادي في بناء السلام وتحقيق العدالة في المنطقة، مؤكدة أن السلام لا يمكن أن يستدام دون مشاركتها الفاعلة.
وحذرت “أرض” في بيان اليوم الاثنين، من استمرار تحويل الحروب والنزاعات إلى مصالح وأسواق، حيث تقوض العسكرة أسس السلام ذاته، داعية جميع الأطراف المعنية إلى إنهاء ممارسات الاتجار بالعسكرة وفتح قنوات حقيقية للحوار والصلح والتعاون القائم على كرامة الإنسان.
وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة، سمر محارب، أن القرار 1325 هو بوصلة أخلاقية تذكرنا بأنه لا يمكن لأي أمة أن تبني السلام من خلال العسكرة أو الإقصاء، مجددةً الدعوة للوقوف إلى جانب النساء العربيات في مناطق النزاع، واستثمار التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لهن بوصفه ضرورة استراتيجية لتحقيق سلام عادل ومستدام.
ودعت ” أرض” من خلال الحملة، الحكومات والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز المشاركة والقيادة الفاعلة للنساء في مفاوضات السلام والعدالة الانتقالية وعمليات إعادة الإعمار، وإنهاء عسكرة الاقتصادات وإعلاء شأن الحوار والدبلوماسية والاستثمار الاجتماعي، وضمان المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة بحق النساء والفتيات في مناطق النزاع، والاستثمار في التمكين الاقتصادي والسياسي والمدني للنساء كأساس للسلام المستدام.
وفي إطار الحملة، ستنظم “ارض” مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجمع بين البحث والحوار والمناصرة، بما فيها ندوة بعنوان “إعادة تعريف السلام والتحرير: المرأة الفلسطينية والنسوية العالمية” اليوم الاثنين، وجلسة حوارية حول “خيارات عادية لتأثير استثنائي: النساء في المالية والقيادة” غدا الثلاثاء بمشاركة وزيرة الاستثمار السابقة خلود السقاف، والدكتور عدلي قندح.
كما ستعمل “أرض” على إطلاق مجموعة من موجزات السياسات والتقارير التي تسلط الضوء على المشاركة السياسية والمدنية للشباب والنساء، إلى جانب لقاء بمناسبة 25 عاماً من العمل وأجندة المرأة والأمن والسلام يتضمن الإطلاق الرسمي لمشروع “تواصل” في تشرين الثاني المقبل.
وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز التضامن، ورفع أصوات النساء والشباب، وترسيخ ثقافة الحوار الشامل من أجل السلام والعدالة، مؤكدة أن مستقبل المنطقة مرهون بقيادة النساء في بناء سلام عادل ودائم.