دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في تطور سياسي لافت، قدمت دمشق ردًا كتابيًا على قائمة الشروط الثمانية التي وضعتها الولايات المتحدة كمدخل لرفع جزئي محتمل للعقوبات المفروضة عليها، حيث تسعى الرسالة السورية تعكس استعدادًا للتعاون في عدة قضايا حساسة، وتحقيق تفاهمات متبادلة حول النقاط العالقة.
في السياق، ذكرت وكالة “رويترز”، أن “سوريا ردت كتابيا على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات”.
وأكدت دمشق في الرسالة أنها “استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأميركية، وتسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.
وجاء في الرسالة أن “سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن”.
كما قالت سوريا، وفق “رويترز”، إنها “لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل”.
وأوضحت أن “قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع”، لكن “تم تعليق إصدار الرتب العسكرية”.
وفي مارس الماضي، “سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، ومن بين هذه الشروط:
1. تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية: تطالب الولايات المتحدة بتدمير هذه الأسلحة بشكل يمكن التحقق منه.
2. التعاون في مكافحة الإرهاب: يشمل ذلك منع استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الأمن القومي الأمريكي أو حلفائه.
3. إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية: ضمان عدم تعيين أجانب في مناصب حكومية عليا.
4. منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية: لضمان عدم استخدام سوريا كقاعدة لتهديد الدول المجاورة.
5. المساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المفقودين: مثل الصحفي أوستن تايس.
6. ضمان الأمن والحريات لجميع السوريين: بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية.
هذه الشروط تأتي “في سياق جهود أمريكية لإعادة تشكيل العلاقة مع سوريا بعد سنوات من العقوبات والاضطرابات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة سوريا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل ، بسماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس كنائس مصر، برئاسة الأمين العام القس يشوع بخيت، وباسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان المجلس، عن بالغ الحزن والأسى إزاء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء.
يدين المجلس هذا العمل الوحشي الذي ينتهك حرمة دور العبادة ويعتدي على قدسية الحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العنف لا يُنتج سوى الدمار، وأن الإرهاب لا دين له. ويجدد تمسكه بقيم المحبة والتعايش، ووقوفه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة في هذا المصاب الجلل.