السفارة المصرية في وارسو تقيم حفل عشاء رسمي على شرف البابا تواضروس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أقام السفير أحمد الأنصاري، سفير مصر في بولندا، مساء أمس، حفل عشاء على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة زيارته الرعوية التاريخية إلى بولندا، والتي تُعد أولى محطات جولته إلى دول وسط أوروبا ضمن أجندة الزيارات الرعوية لعام 2025.
شهد الحفل حضور القاصد الرسولي أنطونيو غويدو فيليبازي، سفير الفاتيكان في بولندا، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من مختلف دول العالم، إلى جانب ممثلين عن السلطات البولندية وبعض الضيوف الرسميين.
واستهل السفير الأنصاري كلمته بتقديم التعازي للمجتمع الكاثوليكي في بولندا والعالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ"صوت السلام والمحبة والرحمة"، داعيًا له بالسلام الأبدي.
ورحب "الأنصاري"، بقداسة البابا تواضروس الثاني، معتبرًا أن زيارته تتجاوز الطابع الرعوي لتعكس عمق العلاقات التاريخية والودية بين مصر وبولندا. وأعرب عن شكره للسلطات البولندية على حسن الاستقبال والتنظيم.
وأكد أن مصر مهد الحضارات وأرض الرسل، تمثل نموذجًا للتعايش الديني والثقافي، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شاهد حي على قوة الإيمان المصري وتجذره، في حين تحترم بولندا بدورها حرية الأديان وتعزز القيم المشتركة بين الشعبين.
وفي سياق حديثه عن التحديات العالمية الراهنة، شدد "الأنصاري"، على أهمية الأصوات الداعية للسلام والتسامح، قائلًا: "في عالم تتزايد فيه نداءات التفرقة والكراهية، من واجبنا التمسك بالسلام واحترام الكرامة الإنسانية".
وعبر قداسة البابا، عن شكره العميق للسفير المصري ولكافة الحضور على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز، معبرًا عن سعادته بلقاء هذا الجمع الذي يجسد قيم الصداقة والاحترام بين الشعوب.
وأشار البابا إلى مكانة مصر الفريدة، بوصفها وطنًا مباركًا بالتاريخ والحضارة والدور الجغرافي، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال ملتقىً للحضارات وجسرًا بين الشرق والغرب.
وتحدث عن أهمية نهر النيل في تشكيل الحضارة المصرية، وعن الدور التاريخي لمصر كأرض احتضنت العائلة المقدسة، لتصبح رمزًا للحماية والرجاء.
وأكد قداسة البابا أن: "عظمة مصر لا تُختزل في ماضيها المجيد فقط، بل تتجلى في حاضرها الحي وقدرتها المستمرة على تخطي التحديات".
ودعا الحاضرين لزيارة مصر، مشيرًا إلى أنها دولة حية متجددة تواصل أداء دورها الريادي إقليميًا ودوليًا.
وفي ختام الحفل، وزع قداسة البابا، هدايا تذكارية رمزية على الحضور من السفراء والدبلوماسيين، حملت رمزية دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، تأكيدًا على قدسية المكان ودوره التاريخي كمأوى ونبع للسلام عبر العصور.
اقرأ أيضًا:
نشاط رياح.. الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة وتعلن طقس الأيام المقبلة
12 صورة ترصد إزالة سوق الزلزال العشوائي بالمقطم ونقل الباعة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد الأنصاري البابا تواضروس بولندا الفاتيكانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
السفارة المصرية في وارسو تقيم حفل عشاء رسمي على شرف البابا تواضروس
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة أحمد الأنصاري البابا تواضروس بولندا الفاتيكان مؤشر مصراوي البابا تواضروس صور وفیدیوهات قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
مشهد كتابي في دير ريفا.. الأهالي يفرشون سعف النخيل أمام البابا تواضروس
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، في طريقه إلى إيبارشية أبوتيج، ثلاث كنائس في قرى إيبارشية أسيوط زيارة استغرقت حوالي ساعتين ونصف ساعد في إنجازها خلال هذه الفترة الوجيزة صغر المسافات بين القرى الثلاثة.
زيارة تاريخيةاستقبال الشعب لقداسته لا يمكن وصفه فمشاعر الفرحة طاغي وحفاوتهم وحماستهم لها مذاق خاص في التعبير عما تكنه نفوسهم نحو "باباهم".
زار قداسة البابا في البداية كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بقرية درنكة، وهناك كان في انتظاره أكثر من ألف من أبنائها. دقائق معدودة قضاها معهم وكلمات قليلة حدثهم بها لمست قلوبهم، وتفاعلوا معها بعفوية وبساطة، غادرهم بصعوبة فلم يكونوا يريدون أن يتركهم.
وجاءت زيارة قداسته الثانية لكنيسة الشهيد مار مينا والقديس البابا كيرلس السادس بقرية ريفا، وهناك كانت تنتظره مفاجأة غير متوقعة جهزها حيث انتظروه على مدخل القرية بالأحصنة والطبول والمزمار البلدي كعادة أهل القرى في الصعيد.
بينما اصطفّ باقيهم على جانبي الطريق حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون، وفرشوها بطول الطريق إلى الكنيسة في مشهد كتابي موحي يترجم مشاعرهم نحو "أبيهم".
صلى قداسته صلاة الشكر واستمع لترنيمة ترحيبية قدمها كورال الكنيسة، ثم ألقى نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، وسكرتير المجمع المقدس، كلمة ترحيب بقداسة البابا، أشار فيها إلى أن قرية دير ريفا خرج منها أكثر من بين أبنائها ١٥ كاهنًا يخدمون في أماكن مختلفة، وأن مثلث الرحمات نيافة الأنبا ميخائيل كان يحرص على زيارة دير ريفا حتى في أيام شيخوخته، مضيفًا أن هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يزور فيها بابا الإسكندرية قرية دير ريفا، وهي بركة عظيمة وتاريخية للقرية وأبنائها.
وفي كلمته الأبوية، عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة شعب دير ريفا، قائلاً: "شعب دير ريفا شعب جميل وناس طيبين، وعشان كده القديسين بيحبوكم — القديسة العذراء مريم، والقديس مارمينا، والبابا كيرلس.
وبشكر الآباء اللي تعبوا في خدمتكم" ثم تحدث قداسته عن ثلاثة قوانين روحية في علاقتنا مع الله:
١- الله محب البشر: الله يحب كل إنسان، حتى الخطاة، لكنه يكره الخطية.
٢- الله صانع الخيرات: كل ما يفعله الله من أجلنا هو للخير، لذلك نقول في صلواتنا دائمًا: "فلنشكر صانع الخيرات".
٣- الله ضابط الكل: لا يحدث في الكون أمر إلا بسماح من الله وتدبيره الصالح.
الزيارة الثالثة كانت لكنيسة القديس البابا أثناسيوس الرسولي الأثرية بدير الزاوية، واصطف الشعب على جانبي الطريق، كعادتهم في كل الأماكن التي زارها قداسة البابا، وأزاح قداسته الستار عن اللوحة الرخامية التي تؤرخ لهذه الزيارة التاريخية للقرية، ثم دخل الكنيسة حيث صلى صلاة الشكر، تلتها فقرة ترانيم قدمها كورال الكنيسة بعنوان «الكنيسة القبطية القوية على مر الزمان وأساس الإيمان»، وذلك في إطار الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية وبطل المجمع القديس البابا أثناسيوس الرسولي.
ورحب نيافة الأنبا يؤانس بقداسة البابا قائلاً: "نرحب بقداستكم في هذا الدير المبارك، وأنا أعلم مدى محبتكم الخاصة للقديس البابا أثناسيوس الرسولي. وقد تمت مؤخرًا أعمال ترميم الكنيسة الأثرية بما يليق بتاريخها ومكانتها."
وفي كلمة للقس غبريال حنا كاهن الكنيسة قال: “هذا لقاء البطاركة، البطريرك العشرون يلتقي بالبطريرك المائة والثامن عشر.”
وأضاف: هذا الدير الذي جاءه البابا أثناسيوس في القرن الرابع أثناء نفيه الرابع، بعد أن دشن مذبح دير الشهيد مارمينا المعلق بأنبوب. وتتزامن زيارة قداستكم مع احتفالنا بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية، الذي دافع فيه البابا أثناسيوس عن الإيمان المستقيم."
واستكمل: يعتبر هذا الدير أقدم دير في العالم باسم القديس البابا أثناسيوس الرسولي، ويُعرف أيضًا باسم دير الرسل، لأن تعاليم رهبانه كانت تحتفظ بنفس استقامة تعليم الرسل. وتنخفض أرضية الكنيسة عن سطح الأرض بنحو ثلاثة أمتار، وتعلوها ثلاث عشرة قبة ترمز للسيد المسيح والرسل الأطهار، أما هيكلها فمتفرّد بتصميمه الخماسي، وبه مقصورات تزينها تيجان حجرية منقوش عليها زهرة اللوتس."
وقدم أحد الشباب، يدعى چورچ، هدية لقداسة البابا عبارة عن أيقونتين تمثلان مشهدين من حياة القديس البابا أثناسيوس الرسولي:
الأولى تُجسّد تتلمذه على يد القديس الأنبا أنطونيوس الكبير والبابا ألكسندروس.
والثانية تُصوّر دفاعه عن الإيمان المستقيم في مجمع نيقية.
وفي ختام الزيارة، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة قصيرة قال فيها:
"أنا فرحان جدًا بزيارتي لهذه الكنيسة المباركة. كلمة أثناسيوس تعني الخالد، وكل حجر في هذه الكنيسة مملوء بالصلوات. فرحان جدًا بالكنيسة وفرحان جدًا إني أكون معاكم."