موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصر
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
مع اقتراب تدشين خدمات الجيل الخامس، تزايد البحث عن موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصر، حيث تستعد مصر لبدء مرحلة جديدة في عالم الاتصالات الذكية مع قرب إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول «5G»، التي ينتظر أن تُحدث نقلة نوعية في سرعات الإنترنت وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة.
موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصروأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في لقاء سابق مع عدد من الصحفيين المتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة السادس من أكتوبر، أن القيمة الإجمالية لإصدار تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس وصلت لنحو 675 مليون دولار، حيث اشتملت كذلك على تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.
وأوضح الوزير أن الأمر ليس وليد اللحظة، ففي خلال الـ6 سنوات الماضية، تم زيادة أبراج المحمول بمصر، مع زيادة الساعات الترددية لـ46%، حتى تم عمل أول اتفاقية لإطلاق الجيل الخامس، كما أن الشركات الأربعة العاملة في مصر تطلق خدمات الجيل الخامس بعد مرور نصف العام الجاري 2025.
وأكد الوزير أن شركات المحمول العاملة في السوق باتت في مراحلها النهائية من التجارب الفنية للتمهيد وإطلاق الخدمة رسميًا بعد استكمال ضبط الشبكات والتأكد من جاهزيتها بهدف ضمان تقديم أعلى جودة لخدمات الجيل الخامس فور إطلاق الخدمة رسميا في مصر.
مزايا خدمة الجيل الخامس 5G- تتيح سرعات تحميل وتنزيل غير مسبوقة مقارنة بالأجيال السابقة.
- تدعم تطبيقات تتطلب تفاعلاً لحظيًا مثل العمليات الجراحية عن بُعد والألعاب الإلكترونية.
- تسمح بربط أعداد هائلة من الأجهزة بكفاءة عالية، مما يفتح المجال أمام تطبيقات المنازل والمدن الذكية.
- يمكنها استيعاب ملايين الأجهزة المتصلة دون التأثير على الأداء.
- تمثل البنية التحتية اللازمة للتحكم الآلي في المصانع والمركبات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.
- تضمن اتصالات مستقرة وسريعة حتى في أكثر المناطق ازدحامًا.
- وكانت شركات «أورنج»، و«فودافون»، و«&e» قد وقعت في أكتوبر الماضي عقود الحصول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس، عقب نحو 10 أشهر من توقيع الاتفاق المبدئي على الرخص في مطلع عام 2024.
- وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التراخيص نحو 675 مليون دولار، وشملت أيضا تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمات الجيل الخامس الجيل الخامس خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصر تشغیل خدمات
إقرأ أيضاً:
الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إننا في لحظة فارقة من التاريخ، وبينما كانت أجواء العالم تمتلئ بالخوف والقلق، أرسلت مصر رسالتها الخالدة: "اتفضلوا عندنا.. مصر فاتحة أبوابها".. لحظةٌ جسّدت أعظم معاني الأمان، والانتماء، والإنسانية، لحظةٌ روى تفاصيلها الكابتن الطيار أحمد مشعل وهو في قلب السماء، تائهًا بين حدود مغلقة ومجالات جوية محظورة، قبل أن يسمع النداء المصري يفتح له طريق النجاة.
وأضاف "محمود"، في بيان، أنه من هذا المشهد المؤثر نستكشف المعنى العميق لقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، موضحًا أن هذه الكلمات لم تكن مجرد آية قرآنية تُتلى، بل نبوءة خالدة تتجسد في مواقف الدولة المصرية قيادةً وشعبًا على مر العصور، وخصوصًا في أشد الأزمات.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر اليوم كما كانت بالأمس أرض اللجوء والملاذ والحضن الدافئ؛ في زمنٍ أُغلقت فيه المطارات، وارتبكت فيه العواصم، كانت القاهرة تفتح ذراعيها للعالقين في السماء، وتقول لكل من تقطعت به السبل: "ادخلوها آمنين"، مشيرًا إلى أن الموقف البطولي الذي رواه الطيار المصري ليس موقفًا فرديًا ولا استثنائيًا، بل هو انعكاس لنهج راسخ تتبعه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رسّخ مفهوم "الأمن الوطني الشامل"، ليس فقط داخل الحدود، بل في إطار رسالة مصر الحضارية والإنسانية تجاه العالم.
وأكد أن ما قامت به مصر من فتح أجوائها في لحظة حرجة، رغم المخاطر والتحديات يعكس ثقة الدولة في منظومتها الأمنية والسيادية، ويُرسل رسالة واضحة للعالم مفادها: "نحن دولة مستقرة و آمنة، وقادرة على حماية الداخل واستيعاب الخارج"، موضحًا أن القوة الناعمة لمصر اليوم تتجلى في المواقف وفتح الأجواء رسالة دبلوماسية وإنسانية قبل أن تكون قرارًا ملاحيًا؛ إنها سياسة الدولة التي تُراهن على موقعها الجغرافي، وإرثها التاريخي، ومكانتها الإقليمية، لتكون الملجأ حين يغيب الملجأ".
وتابع: "الطيار الذي كان تائهًا في السماء وجد على أرض مصر حياة؛ تلك هي القيمة الحقيقية لوطن بحجم مصر، الذي لا يرد طالب أمن، ولا يتخلى عن إنسان ضائع، ولا يغلق الأبواب أمام الخائفين""، مؤكدًا أن هذه اللحظة يجب أن تُوثق، وأن تُدرّس في كتب الوطنية، وأن تكون درسًا للعالم في كيف تُصنع دولة من الأمان قيمة سياسية واقتصادية وأخلاقية.
وأشار إلى أن الأمن في مصر ليس مجرد شعور، بل مشروع وطني ضخم بدأ منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية، قائلاً: "حينما آمن الرئيس أنه لا تنمية دون أمان، وأن الاستثمار لا يولد في الفراغ، بدأت مشروعات البنية التحتية، وتطوير المطارات، وتأمين الحدود، وبناء منظومة رادارية متكاملة، ليصبح الأمان هو السلاح غير المرئي الذي تجذب به مصر المستثمرين قبل السائحين."
واختتم: "من الطيار مشعل في السماء، إلى قلب كل مصري على الأرض، كانت اللحظة درسًا لنا جميعًا؛ مصر لا تُقاس فقط بعدد الكيلومترات أو ناتجها القومي، بل بقيمتها الأخلاقية والإنسانية، وكل من دخلها، دخلها آمنًا بحق، لأنها وطن لا يخون، وأرض لا تغدر، وشعب لا ينسى أنه ابن حضارة علّمت الدنيا الأمان"، موضحًا أن اللحظة التي تحدث عنها الكابتن أحمد مشعل ليست لحظة طيران عادية، بل لحظة تجلّى فيها وجه مصر الحقيقي: وطن الأمان، وقلب الإنسانية."