السماء تمطر مارشميلو.. طائرة هليكوبتر تُبهج الأطفال| ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تحولت حديقة في ضاحية مدينة ديترويت الأمريكية إلى مكان سحري حيث تساقطت حلوى "المارشملو" - حلوى الخطمي من السماء، أمام الأطفال الذين تسابقوا للحصول عليها بعد إسقاطها من طائرة هليكوبتر فما القصة؟.
السماء تمطر حلوي المارشيملوهلّل الأطفال وأشاروا بيدهم بينما مرت مروحية في طريقها إلى حديقة ووردن الأمريكية، أمطرت حلوي المارشيملو على الأطفال .
تشهد مقاطعة أوكلاند الأمريكية الحدث السنوي الذي يُعرف بـ "إسقاط المارشملو الكبير" في مقاطعة أوكلاند الأمريكية، حيث يجتمع الأطفال سنوياً لمشاهدة طائرة الهليكوبتر تمر فوق رؤوسهم وتسقط آلاف.
يُقام مهرجان إسقاط الخطمي “إسقاط حلوي المارشيملو” منذ أكثر من ثلاثة عقود في ضاحية ديترويت رويال أوك بولاية ميشيجان، وتستضيفه حدائق مقاطعة أوكلاند.
وقال المنظمون إنه تم إسقاط 15 ألف قطعة من حلوى الخطمي “المارشيلو”.
4 رحلات لاسقاط المارشيملوقامت المروحية بأربع رحلات، وأسقطت قطعًا من الخطمي للأطفال في ثلاث فئات عمرية: من سن 4 سنوات فما دون، ومن سن 5 إلى 7 سنوات، ومن سن 8 إلى 12 عامًا.
وعلى الرغم من المغريات الكبيرة التي تشكلها الحلوى، إلا أن المسؤولين شددوا أمام الأطفال وأولياء أمورهم على عدم تناول القطع التي تسقط على الأرض، بل استبدالها فور انتهاء المهرجان بحقيبة جوائز تحتوي على الحلوى وكتاب تلوين وتذكرة ليوم واحد إلى حديقة مائية، بحسب تقرير وكالة "أ ب".
وقالت مشرفة برنامج الترفيه في مقاطعة أوكلاند، ميليسا ناوروكي، إنه تم إسقاط 15,000 قطعة من الحلوى الخطمي أمام 3 فئات عمرية من الأطفال: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، وجاء الإسقاط المخصص للأطفال ذوي الإعاقة في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة هليكوبتر ولاية أمريكية طائرة هلیکوبتر
إقرأ أيضاً:
إنزال 52 طفلًا يهوديًا من طائرة إسبانية يثير الجدل
صراحة نيوز- شهد مطار فالنسيا في إسبانيا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، بعد إنزال 52 طفلًا ومراهقًا يهوديًا فرنسيًا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، بالإضافة إلى مدربتهم، من طائرة تابعة لشركة Vueling Airlines يوم الأربعاء، وسط تضارب في الروايات حول أسباب الواقعة.
وبحسب موقع Enfoque Judío الإسباني، فإن الأطفال كانوا يشاركون في معسكر صيفي، وبدأوا بالغناء باللغة العبرية أثناء صعودهم إلى الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة لمطالبتهم بالتوقف. لاحقًا، تم استدعاء الشرطة التي أنزلت المجموعة كاملة قبل الإقلاع.
ووفقًا لمصادر رسمية، تم القبض على المدربة البالغة من العمر 21 عامًا، بزعم قيامها بـ”إشارة غريبة” وتهديد الشرطة بالاعتداء. وتفيد روايات أخرى أنها رفضت بشدة إنزال الأطفال القُصّر، ما أدى إلى تقييدها واعتقالها. وقد انتشر مقطع فيديو يظهرها ملقاة على الأرض ويداها مقيدتان، فيما تحاول الشرطة إخراج بقية المجموعة من الطائرة.
وفي تطورات لاحقة، جرى نقل المراهقين إلى رحلات بديلة، حيث غادرت مجموعة إلى باريس، فيما بقي نحو 20 مراهقًا مع أربعة مدربين في فندق قرب المطار بانتظار رحلة اليوم الخميس.
من جهتها، وصفت والدة أحد الأطفال الحادثة بأنها “معادية للسامية”، مشيرة إلى أن الغناء بدأ بشكل عفوي، وأن الأطفال التزموا الهدوء بعد تحذير الطاقم، لكن الشرطة وصلت بعد خمس دقائق دون سبب واضح.
وفي رواية أخرى، كتب راكب كان على متن الطائرة على “إنستغرام”:
“صعد الأطفال بهدوء، وتصرفوا بشكل جيد كمراهقين. لم يكن هناك صراخ، وفجأة وصل الأمن بسبب ما قيل إنه تهديد أمني… ورغم التأخير، خرج الأطفال من الطائرة بأدب واحترام”.
أما شركة الطيران ومصادر أمنية فلم تصدر حتى الآن رواية رسمية نهائية حول ملابسات الحادث.