قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي أمس، غارة جوية استهدفت مستودعاً في منطقة «الحدث» بضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار بالإخلاء وجهه لأهالي المنطقة.
ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارة على مبنى في منطقة الحدث بعد ضربات تحذيرية سبقتها، حيث تصاعد الدخان من المبنى المستهدف، فيما حلقت «مسيرات» في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن المنطقة شهدت حركة نزوح كبيرة للسكان بعد قليل من إصدار إسرائيل إنذار بقصفها.
وقالت الوكالة: «إن حي الجاموس بمنطقة الحدث شهد حركة نزوح كبيرة للسكان إثر التهديد الذي أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي». وأضافت الوكالة أن «طائرة مسيرة إسرائيلية حلقت في أجواء الضاحية الجنوبية، في حين سمع دوي إطلاق نار كثيف في الضاحية لإنذار السكان بإخلاء المنطقة المهددة».
وذكرت الوكالة أن طائرة إسرائيلية نفذت «غارة تحذيرية» استهدفت الموقع المهدد بالضاحية.
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي من جهة الشرق.
ودعت المنسقة الأممية في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، جميع الأطراف على عدم تقويض اتفاق وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، مشيرة إلى أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أثارت الذعر من تجدد العنف.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية على جنوب البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن «غارة شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط قتيل».
ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل استهدافها لمناطق في جنوب لبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيروت لبنان الجيش الإسرائيلي إسرائيل غارة إسرائيلية قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان