محمد عبد المنعم يكشف الفرق بين الأهلي ونيس الفرنسي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تحدث محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي، عن تجربة الاحتراف وما وجده من فارق هناك عن ناديه الأسبق الأهلي.
وقال محمد عبد المنعم، في تصريحات تلفزيونية: “الأهلي نادي كبير، في أفريقيا والشرق الأوسط، اتربيت في الأهلي 15 سنة، أحلى لحظات حياتي كانت هناك، بتشرف إني ارتديت قميصه".
وتابع: “الأهلي فيه كل المقومات اللي بتساعد على النجاح، لكن في نيس الأجواء أوروبية مفيش حاجة بتشغلك وبتركز في الكورة والأعمار صغيرة، وده الفرق عن مصر، هنا بتعيش حياة احتراف أكل ونوم بدري، إنما في مصر ممكن التدريب بيكون متأخر شوية فيخلي عندك خيارات إن ممكن تسهر أكثر”.
كان نادي نيس الفرنسي، قد أعلن حجم إصابة المدافع المصري محمد عبد المنعم، التي تعرض لها خلال مواجهته باريس سان جيرمان ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي.
وأكد نادي نيس، أن الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها اللاعب أثبتت إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وأوضح نيس، أنه سيقدم الدعم الكامل لعبد المنعم، سواء من الناحية الطبية أو المعنوية لضمان عودته بأفضل حال ممكن.
ودعم نيس لاعبه المصري، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة أقوى إلى الملاعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد المنعم نيس الفرنسي الأهلي أصابة محمد عبد المنعم الاحتراف محمد عبد المنعم نیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
بفضل الذكاء الاصطناعي.. أصبح التنبؤ بالخرف ممكنًا
في زمن يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، باتت التنبؤات المستقبلية ممكنة بدون الحاجة لكرة بلورية. وفقًا لموقع «نيويورك بوست» الإخباري الأميركي، طور باحثون في مستشفى ماس جنرال بريغهام أداة ذكاء اصطناعي قادرة على كشف تغيرات دقيقة في موجات الدماغ، ما يتيح التنبؤ بتدهور القدرات الإدراكية قبل ظهور الأعراض بعدة سنوات.
الدكتور شهاب حجاجي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدرس في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، وصف هذا الإنجاز بأنه قد يغير تمامًا طريقة الوقاية من الخرف.
كيف تعمل الأداة؟
تعتمد الأداة على تحليل نشاط الدماغ أثناء النوم من خلال تخطيط كهربية الدماغ «EEG»، وهي تقنية غير جراحية تسجل النشاط الكهربائي عبر حساسات على فروة الرأس.
استند الباحثون إلى بيانات من تجربة سابقة شملت نساء فوق 65 عامًا خضعن لاختبارات إدراكية بالتزامن مع دراسة نوم تضمنت تسجيل EEG ليلي. ركز الفريق على 281 مشاركة بوظائف إدراكية طبيعية، وأعادوا تقييم أدائهن الإدراكي بعد خمس سنوات. بحلول ذلك الوقت، سجل 96 منهن تدهورًا إدراكيًا.
باستخدام تقنيات متقدمة في نظرية المعلومات، استخلص الباحثون أنماط موجات الدماغ من بيانات EEG، ومن ثم وظّفوا الذكاء الاصطناعي لرصد التغيرات الدقيقة، خصوصًا في ترددات جاما خلال النوم العميق، عند من أصبحن يعانين التدهور الإدراكي لاحقًا، حتى قبل ظهور الأعراض.
الأداة نجحت في الكشف عن 85% من الحالات التي تعرضت لتدهور إدراكي، بدقة إجمالية بلغت 77%.
قد يهمك أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتميز في مجال التشخيص الطبي
فرصة للتدخل المبكر
يعتبر التدهور الإدراكي الطفيف أمرًا شائعًا مع التقدم في العمر، إلا أن تأثيره على الحياة اليومية قد يشير إلى أمراض أكثر خطورة. تشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل عشرة بالغين فوق 65 عامًا في الولايات المتحدة يعاني من الخرف، و22% يعانون من تدهور إدراكي خفيف، مع توقع ارتفاع هذه النسب في المستقبل.
تمكن الأداة من منح فرصة ثمينة للكشف المبكر، ما يسمح بإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل التمارين الرياضية، والحفاظ على النشاط الذهني، واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة الدماغ.
كما يفتح الكشف المبكر الباب أمام العلاجات التي تبطئ تقدم المرض أو تخفف الأعراض.
أكد الدكتور كون هو، المؤلف المشارك وعالم الفسيولوجيا في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن العلاجات المعتمدة حديثًا فعالة في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، لكنها أقل فاعلية في المراحل المتقدمة، موضحًا أن التدخل المبكر قبل ظهور علامات التدهور الإدراكي يحمل فرصًا أفضل للنجاح.
محتوى مشابه.. تحديات أسرية في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي
آفاق جديدة للتحكم في نشاط الدماغ
الدراسة تفتح أيضًا آفاقًا جديدة، حيث يجري حاليًا تصميم دراسة سريرية لاختبار ما إذا كان التحفيز الكهربائي للدماغ أثناء النوم يمكن أن يغير أنماط موجات الدماغ ويرتبط بتقليل خطر التدهور الإدراكي.
أسامة عثمان (أبوظبي)