تركيا تستدعي القائم بأعمال سفارة الدنمارك للمرة السادسة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، أنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة الدنمارك في أنقرة للمرة السادسة من قبل وزارة الخارجية، بسبب استمرار عمليات حرق القرآن خلال مظاهرات أمام السفارة التركية وبعض سفارات الدول الإسلامية.
واستدعت الخارجية التركية القائم بأعمال سفارة الدنمارك، بسبب حرق القرآن في 18 و 21 و 22 و 23 و 24 أغسطس.
وتشهد السويد والدنمارك في الآونة الأخيرة زيادة في الهجمات على القرآن الكريم، ويثير السماح بهذه التحريضات ردود فعل سلبية.
وقام السياسي المتطرف الدنماركي وزعيم حزب الاتجاه المتحد راسموس بالودان بحرق حرق القرآن في مالمو ونورشوبين ويونشوبين والعاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح في عام 2022.
في 21 يناير، قام بحرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، وفي 27 يناير، حرق القرآن أمام السفارة التركية في كوبنهاجن.
وسبق أن قام اللاجئ العراقي سلوان موميكا بحرق القرآن أمام مسجد ستوكهولم تحت حماية الشرطة في اليوم الأول من عيد الأضحى في 28 يونيو.
وسبق أن فعل موميكا ذلك في 20 يوليو، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث قام بحرق القرآن وعلم العراق، وفي 31 يوليو و 14 يوليو، قام أمام البرلمان السويدي بتدنيس القرآن وعلم العراق.
أما بهرامي مرجان ذو الأصل الإيراني، فقام في 3 أغسطس بحرق القرآن تحت حماية الشرطة على شاطئ أنغبيبادت في ستوكهولم.
Tags: الاعتداء على القرآنالسويدحرقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاعتداء على القرآن السويد حرق أمام السفارة بحرق القرآن حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.