دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
إذا كنت من محبي تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا، فأنت مهدد بخطر الوفاة بـ السرطان، وذلك بعدما حذرت دراسة طبية حديثة من أن تناول كميات كبيرة من الدجاج، قد يسبب خطر الوفاة بأنواع معينة من السرطان، وتحديدا سرطانات الجهاز الهضمي.
الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، ونشرت في مجلة "Nutrients"، حيث تلاحظ الحالة الصحية والنمط الغذائي لنحو 5000 شخص على مدى نحو 20 عامًا.
وتوصل الباحثون إلى أن من يتناولون أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيا، تزيد لديهم خطر الوفاة بسرطانات تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، والمرارة، مقارنةً بمن يتناولون أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أظهرت النتائج ارتفاع خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27% بين من يستهلكون كميات كبيرة من الدواجن، مع ملاحظة أن هذا التأثير يبدو أكثر وضوحا لدى الرجال.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الخطر لا يشمل جميع أنواع السرطان، بل يقتصر على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، لفتت الدراسة أن استهلاك أكثر من 350 جراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، يزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
كما أكد الباحثون، أن هناك بعض القيود في الدراسة، مثل غياب بيانات حول طرق الطهي أو مستوى النشاط البدني للمشاركين، ما قد يؤثر على دقة النتائج.
الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان
دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللحوم الكبد الدجاج الأمعاء البنكرياس الوفاة بالسرطان خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
مناقشة محاور دراسة "التركيبة السكانية" في المجلس
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الخاصة المشكلة لدراسة "التركيبة السكانية وأثرها على مستقبل التنمية في سلطنة عُمان" بمجلس الدولة أمس اجتماعها الأول من دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية رئيسية اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
وخلال اجتماعها، ناقشت اللجنة محاور الدراسة ومنهجية تنفيذها، وتشكيل فرق عمل الدراسة، التي تهدف إلى إبراز مميزات التركيبة السكانية في سلطنة عُمان وتحليلها، وتأثيرات تحولاتها على مختلف القطاعات التنموية.
وتسعى الدراسة إلى استعراض ما اتخذ من سياسات للتوازن في التركيبة من قِبل الدولة وتحليلها، واقتراح الحلول والتوصيات التي يمكن أن تُسهم في إيجاد التوازن، والحفاظ على الخصائص الديموغرافية للمجتمع العُماني.