استمرار نمو أعداد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا في عام 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دبي - الوكالات
أعلن المكتب الوطني الألماني للسياحة لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الاثنين 28 أبريل) أن عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا قد ارتفع بشكل مضطرد إلى أكثر من 489,689 في عام 2024، بزيادة سنوية ثابتة بنسبة 1.2% وزيادة قياسية بنسبة 21% مقارنة بإجمالي عدد الزوار في عام 2022.
وقد تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2025.
وبهذه المناسبة قالت يامينا صوفو، مديرة المبيعات والتسويق لدى المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB): "شهدنا نموًا ملحوظًا في أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي منذ انتهاء الجائحة العالمية".
وأضافت صوفو قائلة: تؤكد هذه الأرقام تزايد شعبية ألمانيا بعد الجائحة العالمية لدى زوار دول مجلس التعاون الخليجي، وتبشر بالخير لعام 2025، حيث نهدف هذا العام إلى تشجيع سكان دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة ألمانيا وتجربة عروضنا السياحية المتنوعة على مدار العام من خلال تسيير رحلات مباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ميونيخ وفرانكفورت ودوسلدورف وبرلين وهانوفر وشتوتغارت وكولونيا وهامبورغ".
من جهته علّق لويس مونريال، مدير أول المبيعات في الشرق الأوسط بمجموعة لوفتهانزا للطيران: "تفخر مجموعة لوفتهانزا بالتعاون هذا العام مع المكتب الوطني الألماني للسياحة بصفتها الناقل الرسمي، حيث نربط دول مجلس التعاون الخليجي بألمانيا بدون توقف منذ عام 1960 عبر رحلات مباشرة إلى المملكة العربية السعودية، مقدّمين لضيوفنا تجربة الضيافة الألمانية الأصيلة على متن طائرات لوفتهانزا ويورو وينجز. كما توفر لوفتهانزا، بصفتها شركة طيران رائدة، رحلات منتظمة وعلى مدار العام إلى فرانكفورت وميونيخ، انطلاقاً من دبي والرياض والدمام. من جهتها، تواصل شركة يورو وينجز، التي تمثل ذراعنا الاقتصادي عالي القيمة، توسعها الملحوظ في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تسيير المزيد من الرحلات المباشرة إلى مدن ألمانية أخرى مثل برلين وشتوتغارت وكولونيا وهانوفر، مما يتيح للمسافرين من دول الخليج الوصول بسهولة إلى وجهاتهم، مع خيارات مغادرة متنوعة من دبي وأبوظبي وجدة.
هذا وتُظهر الزيادة الكبيرة في الطلب على هذه المسارات الجديدة، قدرتنا على تلبية احتياجات المسافرين للوصول إلى مدن مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا. وابتداءً من أكتوبر 2025، ستقدم شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا أكثر من 120 رحلة ربط أسبوعياً بين مجلس التعاون الخليجي وألمانيا".
وبالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي، فقد كشف المكتب الوطني الألماني للسياحة أيضاً عن سلسلة من الحملات التسويقية والموضوعات الخاصة لهذا العام.
فتحت عنوان "أرض الثقافة – ألمانيا"، تلقي هذه المبادرة الضوء على المشهد الثقافي النابض بالحياة والمتنوع في ألمانيا، من الفنون والتصميم إلى الموسيقى والمشروبات، حيث تزخر ألمانيا بوفرة من الأماكن السياحية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية لاستكشافها والتي يمكن للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي زيارتها.
ويشمل ذلك مدينة كمنيتس، عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2025، والتي تقع في منطقة ساكسونيا في البلاد، ويصادف عام 2025 أيضاً الذكرى السنوية الـ 275 لوفاة يوهان سيباستيان باخ، حيث ستُنظّم عشرات الفعاليات لإحياء ذكرى حياته وموسيقاه.
من ناحية ثانية، تروّج حملة "احتضن الطبيعة الألمانية" لثلاثة مواقع تراثية طبيعية قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 16 محمية محيط حيوي، و16 منتزهاً وطنياً، و104 متنزهات طبيعية، ويمكن استكشافها جميعاً بسهولة على طول مسارات المشي لمسافات طويلة ومسارات الدراجات الهوائية.
بدورها، تُركز حملة "اشعر بالتناغم - السفر المستدام في ألمانيا" التي أطلقها المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTB) على المناظر الطبيعية في ألمانيا بهدف لزيادة الوعي بأهمية حماية النظم البيئية، حيث تضم ألمانيا 20 منطقة ومدينة حاصلة على شهادة الاستدامة، كما تضم أكثر من 1540 منشأة إقامة حاصلة على شهادة الاستدامة، و350 منتجعاً صحياً وعلاجياً.
ومن المواضيع المميزة هذا العام، تحتفل ألمانيا بالذكرى الخمسين لـ "طريق الحكايات الخرافية الألمانية"، الذي يمتد لمسافة 600 كيلومتر من مدينة هاناو إلى بريمن. يربط هذا الطريق الساحر بين نحو 70 موقعاً، منها برج "رابونزل" والقلعة التي نامت فيها "الجميلة النائمة" مائة عام، ليمنح الزوار تجربة حية لأساطير الطفولة الخالدة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف حملة التحوّل الرقمي في ألمانيا، التي تُقدّم إيما، رفيقة السفر الجديدة المُزوّدة بالذكاء الاصطناعي، لتسليط الضوء على أفضل وجهات البلاد من خلال تجارب سفر مُبتكرة، وتمزج مبادرة #EmmaTravelsGermany التكنولوجيا والثقافة بسلاسة، مما يجعل ألمانيا وجهةً سياحيةً مثالية للمسافرين العصريين.
يُذكر أن جناح ألمانيا في معرض سوق السفر العربي (ATM) هذا العام يشهد توسعاً ملحوظاً، إذ يضم 27 عارضاً/مشاركاً، ويغطي مساحة 135 متراً مربعاً، ويقع في قاعة أوروبا، الجناح رقم EU5150.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی فی ألمانیا هذا العام من دول
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
الدوحة
عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي التاسع والأربعين، في الدوحة بدولة قطر، يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 24 يونيو 2025م، برئاسة معالي وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله علي اليحيا، ومشاركة: صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي وزير الخارجية بسلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي.
وذلك لمناقشة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة قطر في يوم الاثنين 23 يونيو 2025، وتم التوصل إلى ما يلي:
عبّر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكًا إيرانيًا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات، وعبّر المجلس عن تضامنه التام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.
أدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين، مؤكدًا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.
أشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدًا أن أمن واستقرار دولة قطر يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعًا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددًا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.
أكد المجلس الوزاري ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها.
رحب المجلس الوزاري بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدًا بجهود دولة قطر للتوسط ووقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودًا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدًا المجلس على استعداده لدعم كافة الجهود بهذا الصدد.
يشيد المجلس بنجاح فخامة رئيس الولايات المتحدة السيد دونالد ترمب، في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ويدعو فخامته إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.
نوه المجلس الوزاري بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكدًا أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
أشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن المجلس دور دولة قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة.
أكد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
صدر في مدينة الدوحة بدولة قطر في يوم الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 24 يونيو 2025م.