مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، للمرة الـ 27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهم فساد موجهة إليه.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024". وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع له في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.



والأسبوع الماضي، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 أيار / مايو المقبل، وبحسب القرار فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 أيار/ مايو القادم".

وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو" دون مزيد من التفاصيل.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 تشرين أول / أكتوبر 2023".

كما أنه "لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف حزيران / يونيو المقبل"، وفق القناة نفسها.


ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

وأشارت القناة إلى أن المحكمة ستقوم بدراسة إمكانية استمرار شهادة نتنياهو في القدس.

والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس ولكن تم نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.


وقالت "القناة 12": "سأل القضاة مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس".

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.


أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي فساد إسرائيل حماس الاحتلال فساد محاكمة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام المحکمة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان

قال رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، إن العائق الوحيد في مسيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، منذ بدئها هو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يرفض كل مقترحات الاتفاق، ويصر على مواصلة العدوان لأهداف شخصية وأيديولوجية.

وقال الحية في كلمة له، مساء الخميس، إن جهود الحركة مستمرة في مسار المفاوضات، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من غزة.

وأضاف: "أبدينا المرونة وصولا إلى اقتراح صفقة شاملة تقتضي الإفراج عن كل الأسرى لدينا، لكن الاحتلال يصر في كل جولات التفاوض على استئناف الحرب بعد الاتفاق.

وأعرب الحية عن استعداد حماس للانخراط في مفاوضات تنهي العدوان، وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بشكل يحفظ كرامة الفلسطينيين ويغيثهم.

ولفت إلى أن الأمريكان، قدموا مقترحا للحركة، قبل أسبوعين، لكن الاحتلال، وشدد على أن حماس، لم ترفض مقترح ويتكوف الأخير، لكنها قامت ببعض التعديلات عليه.

وشدد على أن التواصل مع الوسطاء متواصل، والحركة مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة، من أجل إنجاز صفقة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان والانسحاب من القطاع.



وقال الحية، إن حماس، جاهزة لتسليم الحكومة في غزة، فورا لأي جهة وطنية فلسطينية متوافق عليها فلسطينيا.

واستهجن الحية اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال، كما استنكر الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة.

ووجه رئيس حماس في غزة، التحية لحركة أنصار الله في اليمن، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له عدوان الاحتلال.

ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد 23 فلسطينيا في غارات على مختلف أنحاء القطاع المحاصر، فضلا عن عشرات الإصابات، في ظل انعدام المقومات الصحية والطبية، وعملية تجويع وحشية يتعرض لها سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد تأييد حكم الإعدام عليه للمرة الثانية.. فرصة أخيرة أمام طبيب روض الفرج للنجاة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم المحكمة الجنائية  على خلفية العقوبات الأميركية وإصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو
  • لماذا فرضت أمريكا عقوبات على قاضيات المحكمة الجنائية بسبب نتنياهو؟
  • اتحاد الكرة يكشف حكام مباراتي نصف نهائى كأس عاصمة مصر الأحد المقبل
  • أول تعليق من نتنياهو على عقوبات ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • معلومات تُكشف للمرة الأولى.. ليبرمان: إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو
  • تسجيلات تكشف سبب إقالة نتنياهو لغالانت وهليفي
  • نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ37 للرد على قضايا الآلاف
  • تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو