بمشاركة مركز الابتكار في وادي السيليكون.. “منشآت” تنظم أسبوع النمو من 27 وحتى 31 أغسطس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” غداً أسبوع النمو ضمن سلسلة أسابيع الأعمال، وذلك خلال الفترة من 27 وحتى 31 أغسطس، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاعات المعنية بنمو المنشآت؛ من أبرزها مركز الابتكار التابع لوادي السيليكون في الولايات المتحدة؛ حيث يقدم المركز برنامج تسريع نمو الأعمال بالشراكة مع برنامج طموح التابع لـ “منشأت” بهدف دعم نمو المنشآت متسارعة النمو في المملكة.
ويقدم برنامج وادي السيليكون في أسبوع النمو مجموعة من الاستشارات وورش العمل للمنشآت متسارعة النمو؛ بهدف تطوير مهاراتها القيادية والمعرفية بمشاركة مجموعة من الخبراء المختصين في مجال ريادة الأعمال؛ وذلك للاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في دفع نمو المنشآت ومواجهة التحديات التي تواجهها خلال مسيرة نموها.
ويستضيف أسبوع النمو مجموعة من أبرز الخبراء عبر مجالس دعم المنشآت، من بينهم الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي لمركز التنمية الاقتصادية بإمارة منطقة المدينة المنورة محمد بن سند اليوسف، إلى جانب نائب رئيس جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة قيس بن عبدالحميد العيسى، للحديث عن البرامج والمبادرات التي تسهم في تنمية بيئة ريادة الأعمال.
وتتيح فعاليات أسبوع النمو للزوار والمهتمين فرصة التعرف على التجارب الريادية الناجحة من خلال لقاءات متخصصة مع أبرز رواد الأعمال؛ لتسليط الضوء على الفرص المقدمة في مجال ريادة الأعمال ومناقشة التحديات وسبل معالجتها بطرق فعالة، وذلك بهدف تسليط الضوء على الفرص الكبيرة التي يحفل بها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتدعو “منشآت” الراغبين في الاستفادة من فعاليات أسبوع النمو، والتعرف على اللقاءات الحوارية ومواعيد عقد الجلسات وغيرها من البرامج التي سيشهدها الأسبوع، إلى التسجيل عبر الرابط: https://www.monshaat.gov.sa/forms/GOW.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الأمير محمد بن فهد: إطلاق برنامج لـ” دعم الابتكار”
البلاد ــ الرياض
أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، برنامج المنح البحثية لعام 2025، التي تهدف إلى دعم المشاريع المبتكرة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي والعلوم الحياتية؛ وذلك تماشيًا مع جهودها لتعزيز البحث العلمي، الذي يسهم في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات، ويربط بين الجهود الأكاديمية والتطبيق العملي في مجالات العمل الإنساني المختلفة.
وتهدف المبادرة إلى دعم الأبحاث الرائدة التي تُعنى بمواجهة التحديات العالمية الملحّة؛ مثل الفقر وتغير المناخ وعدم المساواة في الخدمات الأساسية، عبر منهجيات مبتكرة قابلة للقياس. كما تسعى إلى تشجيع التعاون بين الباحثين والمؤسسات الدولية المتخصصة في التنمية الإنسانية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة العالمية.
وحددت اللجنة العلمية عددًا من الشروط؛ من بينها أن يكون الباحثون من العاملين في مجالات العلوم الإنسانية، أو الاجتماعية، أو التقنيات الذكية، أو العلوم الحياتية، مع تركيز مشاريعهم على قضايا تنموية ذات أبعاد اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية. فيما تتضمن مزايا المنحة تمويلًا لتغطية تكاليف جمع البيانات والبحث الميداني، بالإضافة إلى فرص للتعاون مع شبكات خبراء دولية.وتشمل المجالات البحثية المقترحة مواضيع مثل المواطنة العالمية؛ كدراسة سبل تعزيز الوعي الثقافي عبر التعليم والتكنولوجيا، وتمكين الشباب للمشاركة في حل قضايا مثل التغير المناخي. كما تُركز المنحة على الابتكار الاجتماعي، كبحث نماذج لتحقيق العدالة في الصحة والتعليم والخدمات المالية، أو تطوير حلول لدعم الصحة النفسية. إلى جانب استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في معالجة الأزمات الإنسانية.وحددت اللجنة يوم 15 يونيو 2025 كآخر يوم لاستقبال المقترحات البحثية المفصلة، على أن يشمل ملخصًا لموضوع البحث وأهدافه ومنهجيته، مع جدول زمني وتفصيل للميزانية المقترحة، إضافة إلى السيرة الذاتية للباحث الرئيس عبر البريد الإلكتروني deanshipofresearch@pmu.edu.sa