29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن يرفض أي تغيير جغرافي أو ديموغرافي في غزة.

وقال غوتيريش في تصريحات صحفية، أن “مجلس الأمن يرفض أي تغيير جغرافي أو ديموغرافي في غزة”، مضيفا أن “عنف المستوطنين يستمر في الضفة الغربية بمستويات عالية بشكل يثير القلق”.

وأكد أن “غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، فيما اشار الى ان “الوضع في قطاع غزة يسير من سيء إلى أسوأ”.

وتابع أن”الكيان الصهيوني يمنع الغذاء والدواء عن غزة منذ ما يقارب الشهرين، وقد حان الوقت لوقف التهجير المتكرر في غزة”، مبينا أنه “لا توجد نهاية في الأفق للقتل والبؤس في غزة”.

وأعرب غوتيريش عن “قلقه من تصريحات مسؤولين في الكيان الصهيوني بشأن استخدام المساعدات الإنسانية أداة ضغط عسكري”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن

يمانيون / تحليل / خاص

في جلسة مشحونة عقدها مجلس الأمن، كشفت المندوبة الأمريكية عن موقف أمريكي لا يكتفي بدعم العدو الصهيوني  سياسياً وعسكرياً، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر تبنّي سردية إسرائيلية بالكامل وتحميل إيران ومحور المقاومة مسؤولية التوتر الإقليمي المتصاعد.

ففي تصريحات مباشرة، اتهمت المندوبة الأمريكية الحكومة الإيرانية بتحريض حزب الله على فتح جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، معتبرة أن هذا السلوك يُعد “خطراً على أمن المنطقة”. وزعمت أن إيران كررت دعواتها لتدمير إسرائيل، ونفذت اعتداءات على المدنيين، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها.

ولم تقف التصريحات عند هذا الحد، بل أضافت أن الحكومة الإيرانية تواصل التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن هذا النهج “لن يُكسب إيران شيئاً”، وداعية طهران إلى التخلي النهائي عن طموحاتها لامتلاك السلاح النووي، في إشارة مباشرة إلى نية واشنطن استخدام ملف البرنامج النووي كورقة ضغط سياسية وأمنية.

هذه التصريحات تأتي في سياق  التنسيق الأمريكي- الصهيوني واضح المعالم، يُنفّذ من خلال مجلس الأمن وبدعم من عدد من الدول الغربية، بهدف محاصرة إيران سياسياً، وتهيئة المناخ الدولي لتبرير أي تحرك عسكري محتمل ضدها أو ضد حلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله في لبنان أو الفصائل المقاومة في غزة.

وتكشف النبرة التصعيدية المستخدمة في الخطاب الأمريكي عن محاولة لخلق إجماع دولي ضد إيران، عبر تحميلها مسؤولية أي تفجّر عسكري على الحدود اللبنانية أو في الجبهة السورية أو حتى في العراق واليمن، ضمن سياسة أميركية-صهيونية هدفها النهائي إضعاف محور المقاومة وإنقاذ إسرائيل من أزماتها الأمنية والسياسية.

إن ما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن هذه الأيام لا يبدو أنه يستهدف حماية المدنيين أو استقرار المنطقة، بل يندرج ضمن خطة شاملة لتضييق الخناق على إيران وعزلها دوليًا، باستخدام أدوات دبلوماسية مغلّفة بلغة القانون الدولي وحقوق الإنسان، لكنها في جوهرها تدعم الاحتلال وتشرعن جرائمه.

ختاما ً .. هذه التطورات تضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تتلاقى الأهداف الغربية والصهيونية ضمن سياسة محاور واضحة، تتجاوز لغة الدبلوماسية نحو فرض أمر واقع جديد قد يُشعل مواجهة واسعة إذا ما تمادت إسرائيل في عدوانها، بدعم أمريكي مكشوف.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يجتمع اليوم لمناقشة الضربات الأميركية على إيران
  • إعلام إيراني: قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة "مجلس الأمن القومي"
  • تكالة يرفض مراسلات المشري باسم مجلس الدولة ويؤكد عدم شرعيتها
  • السوداني للسفير البريطاني: العراق يرفض انتهاك سيادة أجوائه واستخدامها في العدوان على إيران
  • جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
  • مندوب العراق: نحذّر من جر المنطقة إلى صراع إقليمي
  • تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يبحث التصعيد بين إيران والكيان الصهيوني
  • اتحاد المهن الطبية يرفض تعديلات “الإيجار القديم”: كارثية وتعسفية
  • القاضي زيدان: الحفاظ على الأمن واجب يقع على عاتق الجميع