سببان يدفعان رب الأسرة للذهاب إلى المقاهي.. كيف تمنعه الزوجة؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، تفسير ظاهرة خروج الزوج للمقهى وترك زوجته في المنزل، موضحة أن الزوج يكون مضغوط ويفعل هذا بدافع الهروب من الأعباء والمسئوليات.
وتابعت خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير، مقدمة برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الزوج يذهب لمكان يجد فيه الونس وأناس يشاركونه اهتماماته دون وجود أعباء.
وتابع أن الزوج المهمش الذي لا يحس بوجوده في المنزل يذهب للمقهى حيث المكان الذي يجد فيه كيانه من أجل البحث عن ذاته.
ولفتت إلى أن المقاهي باتت أماكن مختلطة حيث يتعرف الرجل على سيدات أخريات لأن هذا المكان تغيب عنه الرقابة الأسرية وبالتالي يتحول الأمر لكارثة يصعب السيطرة عليها بسبب التعود على اللقاء.
وأوضحت أن الزوجة لا يمكنها منع زوجها ولكن عليها لفت نظره طول الوقت وتقوم بدورها كما يجب أن يكون وتكون مستمعة جيدة له وتكون صديقة له تتقبله وتحتويه وتوفر له ما يمكن أن يذهب للذهاب عنه في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري العلاقات الأسرية الأعباء صدى البلد المقاهي الرقابة الأسرية أن الزوج
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".