■ والحقيقة المُرّة أنّ الفريق البرهان يعلم الوزراء وكبار المسؤولين الذين يأتون بحبوباتهم وأبنائهم وزملاء الدفعة والدراسة وتعيينهم في مناصب ومواقع حساسة بالخدمة المدنية .. التقصير هنا يتحمله الفريق البرهان شخصياً وحرفياً ولا أحد غيره .. فهو من يُسأل أمام الله ورسوله ثُّم الشعب عن حالة الترهل والتردي ومظاهر الفساد التي تعيشها الخدمة المدنية في سنوات السودان العجفاء منذ أيام الثورة المصنوعة وحتي يومنا هذا .

.

■ من أحاديث مجالس المواطنين في بورتسودان وبقية مدن السودان أنّ الفريق البرهان والفريق الكباشي وبقية أعضاء مجلس السيادة يقفون وراء تعيين معارفهم وزملاء دفعتهم في مناصب الولاة ورؤوساء المقاومة الشعبية بالولايات .. وهي تعيينات محاصصة وأولاد دفعة أضعفت وأقعدت الخدمة المدنية بالولايات لأن الوالي المحمي بزميل دفعته في مجلس السيادة يأتي بالأضعف منه في المناصب القيادية بولايته وهكذا تدور ساقية الفشل وتصب دلاؤها عبر تقارير الفساد والفشل الموثقة أمام الفريق البرهان وزملائه في مجلس السيادة .. ثم لايحركون ساكناً مجاملةً لزملاء الدفعة من الوزراء أو الولاة ..

من يصدّق أن أحد الولاة لايستطيع الخروج من منزله ولا يستطيع الوقوف لمخاطبة الملتقيات والمنتديات في ولايته ومع ذلك لايزال يحكم الولاية العطشي .. والفريق البرهان والفريق الكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة ( حبوبة ) هذا الوالي ..

■ هذا الشعب الممكون لايزال صابراً علي بلاوي التقصير والحبوبات في الخدمة المدنية .. فكلكم تعرفون المقصرين والفاسدين.. وفي ذات الوقت تشتكون .. فمن سَرَق المصحف يا سعادة الفريق البرهان؟!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفریق البرهان

إقرأ أيضاً:

البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع

استقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت في بورتسودان، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، موازاة مع خوض الجيش السوداني معارك ضد قوات الدعم السريع في عدة مناطق.

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان مقتضب، إن البرهان استقبل أفورقي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى البلاد.

ولم يحدد البيان مكان الاستقبال أو موعد وصول أفورقي، كما لم يذكر مدة الزيارة وجدول أعمالها، لكنها تأتي وسط معارك عنيفة يخوضها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في أكثر من محور، ولا سيما في إقليم كردفان جنوبي البلاد.

كما تتزامن الزيارة مع استمرار سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر غربي السودان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وارتكابها مجازر بحق المدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية.

⭕️ رئيس مجلس السيادة يستقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي

​بورتسودان: ٢٩-١١-٢٠٢٥م pic.twitter.com/VylMHUwZQf

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) November 29, 2025

هجوم بالمسيّرات

ميدانيا، هاجم الجيش السوداني بمسيّرات مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مناطق أَبوقَعَود وأُم قَرفَة بولاية شمال كُردفان، ما أسفر عن تدمير 8 مركبات ومقتل عشرات من عناصر الدعم السريع.

كما أفاد مصدر عسكري للجزيرة بأن مسيّرات الجيش هاجمت مواقع الدعم في الفولة والنهود بغرب دارفور.

إنسانيا، حذّرت إدارة مستشفى الأُبيّض التخصصي للأطفال -في عاصمة ولاية شمال كردفان- من تفاقم سوء التغذية بين الأطفال النازحين في المدينة، مؤكدة وفاة 24 طفلا جوعا خلال هذا العام.

وقالت إدارة المستشفى إنها استقبلت نحو 46 ألف حالة خلال الـ10 أشهر الماضية، نصفهم يعانون من سوء تغذية حاد.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الداخلية تهزم الخدمة المدنية وتتأهل لنصف نهائي بطولة الوزارات والمؤسسات للكرة الطائرة
  •  أمر شخصي!!
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع
  • نائب وزير الخدمة المدنية يؤكد أهمية مسار البناء الثقافي لموظفي الدولة في تعزيز ثقة المواطن بالدولة ومواجهة مخططات الأعداء
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يستقبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي
  • الخدمة المدنية تختتم دورة توعوية لمدراء الموارد البشرية لتعزيز القيم والسلوك المهني
  • تحالف السيادة:عدة أسماء مرشحة لرئاسة البرلمان المقبل
  • وزير الدفاع السوداني يرد على إستقالته بالظهور ومزاولة عمله وتوجيهات مشددة من مجلس السيادة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية
  • كشف تفاصيل اتصال هاتفي بين البرهان ومنتخب السودان بعد تأهله لبطولة كأس العرب في قطر
  • توجيهات من مجلس السيادة بشأن رفاة قتلى الحرب في الخرطوم وتحذير من مخاطر