بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي "المعرفة أولا"، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
وقال بوتين: "الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا - وهذا أمر مؤكد".
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: "في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة".
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية "المعرفة" الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية فلاديمير بوتين أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي بنظيره الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، أكد خلاله ضرورة التعاون بين البلدين من أجل حماية التعدّدية والتجارة الحرّة، حسبما ذكر الإعلام الرسمي في بكين.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنّ شي دعا كذلك إلى إضفاء مزيد من اليقين على الأوضاع الإقليمية والدولية، وكذلك إلى الارتقاء بالشراكة التعاونية الاستراتيجية إلى مستوى أعلى.
وأضافت شينخوا أن الرئيس الصيني شدد أيضًا على أهمية الحفاظ على علاقات ثنائية سليمة ومستقرة ومتنامية باستمرار تتماشى مع توجّهات العصر.
وأوضح شي أهمية الحفاظ على التعاون الثنائي الوثيق والتنسيق متعدد الأطراف لدعم التعددية والتجارة الحرة بشكل مشترك، وضمان استقرار وسير سلاسل الصناعة والتوريد العالمية والإقليمية بسلاسة.
وانتُخب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المنتمي إلى يسار الوسط الأسبوع الماضي بعدما حقّق فوزا ساحقا في انتخابات مبكرة جرت بعد عزل سلفه بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.
ولطالما حرصت سول على تحقيق توازن دقيق في علاقتها مع بكين، شريكتها التجارية الأولى، وواشنطن، قوة الدفاع العسكرية عنها.
لكنّ العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين ساءت في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك - يول الذي كان مقربًا من الولايات المتحدة وسعى كذلك لتحسين العلاقات مع اليابان.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيسعى لتحسين العلاقات مع بكين.
من جانب آخر، أثار لي قلق كثيرين بقوله إن بلاده لن تبالي بأيّ نزاع قد يندلع بين الصين وتايوان.