اليمن يطلب دعمًا هولنديًا لتعزيز قدرات خفر السواحل في مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، سفيرة هولندا لدى اليمن جانيت سيبين في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمواجهة التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي.
وجاء اللقاء بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية الناجمة عن هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وتهديدهم لأمن الملاحة الدولية.
وأشاد عضو الرئاسي اليمني خلال اللقاء بدور هولندا الداعم لليمن في المجالات التنموية والإغاثية وبناء القدرات، مؤكدًا أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب اليمني ودعم الحكومة اليمنية لتعزيز قدرات خفر السواحل.
وشدد على أن تعزيز هذه القوات يُعد ضروريًا لمواجهة الهجمات الحوثية، وحماية خطوط الملاحة البحرية، وضبط الحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى المليشيات، مشيرًا إلى أن استعادة الدولة اليمنية لسيطرتها الكاملة على أراضيها وإحلال السلام يتطلب شراكة حقيقية مع الحكومة الشرعية.
وحذر من أن استمرار التهديدات الحوثية دون حل جذري سيظل خطرًا يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي، داعيًا إلى دعم جهود اليمن في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن هولندا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
لم يعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مجرد احتمال نظري أو نقاش مستقبلي، بل تحوّل إلى واقع ملموس يفرض نفسه بقوة على سياسات التوظيف واتخاذ القرار داخل كبرى الشركات العالمية. تطورات متسارعة في قدرات الذكاء الاصطناعي تدفع باتجاه إعادة تعريف مفهوم العمل البشري، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة تزداد فيها التحديات أمام القوى العاملة التقليدية.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
التوظيف بشروط مسبقة
بدأت شركات كبرى مثل Shopify وDuolingo تفرض على مديريها التأكد من أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على أداء المهمة المطلوبة قبل الموافقة على أي تعيين جديد بحسب تقرير نشره موقع Business Insider. هذا التوجه يعكس تحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى معيار رئيسي في قرارات التوظيف.
كما بدأت شركات أخرى فعليًا في استبدال المتعاقدين بأنظمة ذكية تؤدي نفس المهام، مما يعكس حجم الثقة المتزايدة في قدرات الذكاء الاصطناعي على تقليص التكاليف وتحقيق الكفاءة.
تراجع في الوظائف التقنية
ويشير تقرير صادر عن شركة Revelio Labs يكشف عن انخفاض بنسبة 19% في الوظائف التي تعتمد على مهام قابلة للتنفيذ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية. يشمل هذا التراجع وظائف مثل إدارة قواعد البيانات وأمن المعلومات وهندسة البيانات، وهي مجالات باتت معرضة للزوال أو الانكماش الوظيفي.
في المقابل، احتفظت وظائف أخرى مثل إدارة المطاعم والمهن اليدوية بقدر أكبر من الأمان الوظيفي، نظرًا لاعتمادها على التفاعل البشري المباشر أو المهارات التي يصعب أتمتتها.
مراجعة بعد التجربة
شركة Klarna، التي أوقفت التوظيف لفترة نتيجة اعتمادها المكثف على الذكاء الاصطناعي، عادت لتوظيف العنصر البشري بعد ملاحظة تراجع جودة الخدمة. هذه الخطوة تسلط الضوء على حدود الذكاء الاصطناعي في بعض المهام، خاصة تلك التي تتطلب حسًا بشريًا أو تفاعلًا معقدًا مع العملاء.
ومع ذلك، لا يزال كثير من قادة الشركات يسعون إلى تقليص عدد الموظفين، مدفوعين بتحسن مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح الباب أمام تحول جذري في هيكل سوق العمل خلال الأعوام القادمة.
إسلام العبادي(أبوظبي)