أعلنت “سي القابضة”، الشركة المطوّرة لنموذج “المدينة المستدامة”، عن شراكة إستراتيجية مع “ميكروبوليس القابضة”، لتطوير البنية التحتية الذكية لمشروع “المدينة المستدامة 2.0” في دبي، عبر دمج أنظمة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز الكفاءة في مجالات الغذاء والطاقة والمياه والنفايات والتنقل، إلى جانب الصحة والتعليم والابتكار.


وتهدف الشراكة إلى إنشاء بيئة حضرية مرنة وقابلة للتكيف، حيادية الانبعاثات، تدمج الذكاء الاصطناعي في النسيج العمراني للمدينة، من خلال حوسبة متقدمة تعزز السلامة وتُحسِّن العمليات وترتقي بتجربة الحياة للسكان.
وقال المهندس فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”سي القابضة”، إن الشراكة مع “ميكروبوليس” ستمكن من بناء مدن أكثر ذكاءً وترابطاً ومرونة، تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن “المدينة المستدامة 2.0” تمثل مخططاً حضرياً مستقبلياً يواجه تحديات تغيّر المناخ بفعالية.
وأوضح أن الشراكة تستند إلى تعاون سابق دام عقداً كاملاً بين الطرفين، وفرّت خلاله “سي القابضة” بيئة اختبار حقيقية داخل مشروعها في دبي، ما مكن “ميكروبوليس” من تطوير منصاتها الذكية وتقنياتها الذاتية.
وأكد فريد الجوهري الرئيس التنفيذي لـ”ميكروبوليس القابضة”، أن المدينة المستدامة لعبت دوراً محورياً في تطوير أنظمة الروبوتات، معبراً عن فخره بتوسيع الشراكة عالمياً لتقديم حلول أتمتة متطورة تناسب مدن المستقبل.
وكانت “سي القابضة” قد أعلنت أن مشروعها الأصلي “المدينة المستدامة” خفّض الانبعاثات الكربونية بنسبة 78 %، وحوّل 89 % من المخلفات عن مكبات النفايات، ما شكّل معياراً عالمياً للحياة المستدامة، فيما تمثل “المدينة المستدامة 2.0” نسخة أكثر تطوراً قابلة للتوسع عالمياً.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه

أسس فريق من باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، Themis AI لقياس عدم اليقين في نماذج الذكاء الاصطناعي ومعالجة فجوات المعرفة.
تُقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إجاباتٍ تبدو معقولة لأي سؤال قد يطرح عليها. لكنها لا تكشف دائمًا عن ثغراتٍ في معارفها أو جوانبَ عدم اليقين فيها.
وقد تُسفر هذه المشكلة عن عواقب وخيمة مع تزايد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالاتٍ مثل تطوير الأدوية، وقيادة السيارات ذاتية القيادة.
والآن، تُساعد Themis AI في تحديد عدم اليقين في النماذج وتصحيح النتائج قبل أن تُسبب مشاكل أكبر. ويمكن لمنصة Capsa التابعة للشركة العمل مع أي نموذج تعلُّم آلي للكشف عن النتائج غير الموثوقة وتصحيحها في ثوانٍ. وتعمل المنصة عن طريق تعديل نماذج الذكاء الاصطناعي لتمكينها من اكتشاف الأنماط في معالجة البيانات التي تُشير إلى الغموض أو عدم الاكتمال أو التحيز.
تقول دانييلا روس، المؤسس المشارك لشركة Themis AI والأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تشغل أيضًا منصب مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "الفكرة هي أخذ نموذج، ودمجه في Capsa، وتحديد أوجه عدم اليقين وأنماط فشل النموذج، ثم تحسينه"، مضيفة "نحن متحمسون لتقديم حل يُحسّن النماذج ويضمن عملها بشكل صحيح".
أسست روس شركة Themis AI عام 2021 بالتعاون مع زميلي بحث سابقين في مختبرها. ومنذ ذلك الحين، ساعدوا شركات الاتصالات في تخطيط الشبكات وأتمتتها، وساعدوا شركات النفط والغاز على استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الصور الزلزالية، ونشروا أبحاثًا حول تطوير روبوتات دردشة أكثر موثوقية.
يقول ألكسندر أميني، أحد الرؤساء المشاركين "نريد تمكين الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الأكثر أهمية في كل قطاع". ويضيف "رأينا جميعًا أمثلة على هلوسة الذكاء الاصطناعي أو ارتكابه للأخطاء. ومع اتساع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، قد تؤدي هذه الأخطاء إلى عواقب وخيمة. يُمكّن ثيميس أي ذكاء اصطناعي من التنبؤ بأخطائه قبل وقوعها".
مساعدة النماذج على معرفة ما تجهله
يبحث مختبر روس في عدم اليقين في النماذج منذ سنوات. في عام 2018، حصلت على تمويل لدراسة موثوقية حل قيادة ذاتية قائم على التعلم الآلي. تقول روس "هذا سياق بالغ الأهمية للسلامة، حيث يُعد فهم موثوقية النموذج أمرًا بالغ الأهمية".
في عمل منفصل، طوّر روس وأميني وزملاؤهما خوارزمية يمكنها اكتشاف التحيز العنصري والجنسي في أنظمة التعرف على الوجه، وإعادة وزن بيانات تدريب النموذج تلقائيًا، مما يُظهر أنها أزالت التحيز. عملت الخوارزمية من خلال تحديد الأجزاء غير المُمثلة من بيانات التدريب الأساسية، وتوليد عينات بيانات جديدة ومتشابهة لإعادة توازنها.
في عام 2021، أظهر المؤسسون المشاركون إمكانية استخدام نهج مماثل لمساعدة شركات الأدوية على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصائص الأدوية المرشحة. وأسسوا شركة Themis AI في وقت لاحق من ذلك العام.
تؤكد روس "قد يوفر توجيه اكتشاف الأدوية الكثير من المال. كانت هذه هي حالة الاستخدام التي جعلتنا ندرك مدى قوة هذه الأداة".
تعمل Themis AI اليوم مع شركات في مجموعة متنوعة من الصناعات، والعديد من هذه الشركات تبني نماذج لغوية ضخمة. باستخدام Capsa، تتمكن هذه النماذج من تحديد مستوى عدم اليقين الخاص بها لكل ناتج.
يعتقد فريق "ثيميس" للذكاء الاصطناعي أن الشركة في وضع جيد لتحسين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة باستمرار. 

أخبار ذات صلة "واتساب" يختبر ميزة إنشاء مساعد مدعوم بالذكاء الاصطناعي ريديت تلاحق "أنثروبيك" قضائياً بتهمة استغلال بيانات المستخدمين دون إذن المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • “الدرونات” و”الذكاء الاصطناعي”.. أبرز التقنيات لحج آمن وميسر
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • واتساب تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين عبر الحافلات ورحلات “قطار الحرمين السريع” غدًا
  • “فيفا” يعتمد تقنيات مبتكرة بالذكاء الاصطناعي في “كأس العالم للأندية 2025”
  • “الداخلية” تصدر قرارات بحق 17 مخالفاً لأنظمة الحج
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي أفضل منك؟ اكتشف ما لا تستطيع الروبوتات فعله
  • النجمة الروسية ميرا أندرييفا تودع “رولان غاروس” على يد لاعبة مغمورة مصنفة 361 عالميا