“سي القابضة” و”ميكروبوليس” تطوران بنية الذكاء الاصطناعي لـ “المدينة المستدامة 2.0”
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلنت “سي القابضة”، الشركة المطوّرة لنموذج “المدينة المستدامة”، عن شراكة إستراتيجية مع “ميكروبوليس القابضة”، لتطوير البنية التحتية الذكية لمشروع “المدينة المستدامة 2.0” في دبي، عبر دمج أنظمة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز الكفاءة في مجالات الغذاء والطاقة والمياه والنفايات والتنقل، إلى جانب الصحة والتعليم والابتكار.
وتهدف الشراكة إلى إنشاء بيئة حضرية مرنة وقابلة للتكيف، حيادية الانبعاثات، تدمج الذكاء الاصطناعي في النسيج العمراني للمدينة، من خلال حوسبة متقدمة تعزز السلامة وتُحسِّن العمليات وترتقي بتجربة الحياة للسكان.
وقال المهندس فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ”سي القابضة”، إن الشراكة مع “ميكروبوليس” ستمكن من بناء مدن أكثر ذكاءً وترابطاً ومرونة، تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن “المدينة المستدامة 2.0” تمثل مخططاً حضرياً مستقبلياً يواجه تحديات تغيّر المناخ بفعالية.
وأوضح أن الشراكة تستند إلى تعاون سابق دام عقداً كاملاً بين الطرفين، وفرّت خلاله “سي القابضة” بيئة اختبار حقيقية داخل مشروعها في دبي، ما مكن “ميكروبوليس” من تطوير منصاتها الذكية وتقنياتها الذاتية.
وأكد فريد الجوهري الرئيس التنفيذي لـ”ميكروبوليس القابضة”، أن المدينة المستدامة لعبت دوراً محورياً في تطوير أنظمة الروبوتات، معبراً عن فخره بتوسيع الشراكة عالمياً لتقديم حلول أتمتة متطورة تناسب مدن المستقبل.
وكانت “سي القابضة” قد أعلنت أن مشروعها الأصلي “المدينة المستدامة” خفّض الانبعاثات الكربونية بنسبة 78 %، وحوّل 89 % من المخلفات عن مكبات النفايات، ما شكّل معياراً عالمياً للحياة المستدامة، فيما تمثل “المدينة المستدامة 2.0” نسخة أكثر تطوراً قابلة للتوسع عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
الرياض
حذّر الدكتور عبد الرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، من مخاطر تسريب المعلومات الشخصية عبر الأجهزة والتطبيقات الرقمية، مؤكدًا على ضرورة عدم الوثوق بالأجهزة أو المنصات التي لا يمتلك المستخدم إدارتها الكاملة أو تحكمه ببياناتها.
وأوضح المطرف خلال حديثه لقناة الإخبارية أن “الحرب الحقيقية اليوم بين الشرق والغرب تدور حول البيانات، ومن يملك حق التنقيب عنها والسيطرة عليها”، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات المجانية المنتشرة تهدف في المقام الأول إلى جمع معلومات المستخدمين الشخصية.
وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، مايكروسوفت، وآبل تبني قوتها الاقتصادية على إدارة البيانات وتنقيبها وتحليلها، من أجل تقديم توصيات وخدمات موجهة تخدم أهدافها التجارية.
وأكد المطرف أن المعلومات الأكثر خطورة هي تلك التي لا نشاركها عادة، وتبقى محفوظة في أجهزتنا أو يتم التعامل معها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه الأدوات قد تقوم بجمع هذه البيانات وبيعها دون علم المستخدم.
واختتم المطرف حديثه قائلًا: ” الجميع يظن أن ChatGPT مجرد آلة، لكن الإفصاح عن أي معلومة من خلال هذه التقنية قد يُستخدم كإدانة ضدك مستقبلاً، لذا يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0YT9_-B130qc1og6.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/J4WvGwHuIwdbn0Vj.mp4