معنى سيئ الأسقام وحكم التعوذ منها .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الرياض
أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، معنى “سيئ الأسقام” وحكم التعوذ منها.
وقال الشيخ الشثري: “الدعاء عبادة يتقرب بها العبد إلى الله، ويؤمن أنه يحصل بها على رضا الله، فقد قال سبحانه وتعالى: ‘ادعوني أستجب لكم’.”
وتابع الشيخ الشثري: “يشرع للعبد أن يدعو بالأمور الدنيوية، ومنها أن يدعو الله عز وجل أن يجنبه الأمراض ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من عدد من الأمراض التي تصيب الناس ويطلب من الله عز وجل أن يجنبه ذلك.
وأكد الشيخ أن التعوذ من سيئ الأسقام قد ورد في أحاديث أخرجها كثير من أهل العلم، منها ما ورد في حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام.” رواه أبو داود وصححه الألباني.
وأضاف الشيخ أن المراد بالأسقام هو الأمراض، بينما سيئ الأسقام هو أن يكون الإنسان عاجزاً عن القيام بالعبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/SZtO1jnaexiojV_v.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحكام شرعية دعاء
إقرأ أيضاً:
على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السايق لمفتى الجمهورية السابق، إنه غير مقبول شرعًا قيام البعض بنحر أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضاحي على طريقة «خمسة وخميسة».
وأضاف «عاشور»، فى إجابته على سؤال «ما حكم قيام المُضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركًا بها؟»، أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولها سنن وشروط وآداب ينبغى على المسلم التحلي بها.
من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).
وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم نحر الأضحية في الشوارع؟»، أن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت أن الناحر للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، متسائلة: وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه أَبو بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ: يَا نبي اللَّهِ، علمني شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في صحيحه.
وتابعت: وكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان؛ وإن ذلك ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة؛ وبرهان ذلك ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل» أخرجه أبو داود في سننه.
وواصلت: فإن هذه الخصال -نحر الأضحية في الشوارع- تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه -مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار- مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم.