أوسوريو يصدر فرمانًا ببقاء عبد الله جمعة في الزمالك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استقر الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على التراجع عن قراره برحيل عبد الله جمعة الظهير الأيسر للأبيض خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وعقد المدير الفني جلسة مع اللاعب في الساعات القليلة الماضية في حضور عبد الواحد السيد مدير الكرة، أخطر خلالها المدير الفني، اللاعب، باستمراره مع الفريق.
ووعد عبد الله جمعة، المدير الفني، بالالتزام والظهور بمستوى مختلف في الموسم المقبل، ليتم غلق ملف رحيل اللاعب عن الزمالك.
وكان الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو قرر إقامة معسكر داخلى بمصر الجديدة بداية من 4 سبتمبر المقبل في إطار الاستعداد للموسم الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى صم بكم عمي فهم لا يعقلون.. علي جمعة يوضح
فسر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف معنى قوله – تعالى-: «صم بكم عمي فهم لا يعقلون»؟، موضحا: إن ذلك يعني أنهم يتلقون كلام الرسل ولا يستجيبون له، ويرون المعجزات بأعينهم، و يحضرونها بأحوالهم وأنفسهم، كأنهم لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أنهم رفضوا الحق، وساروا وراء هوائهم الذي غلب عليهم، قال – تعالى-: « أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلً»، (سورة الفرقان: الآية 43).
وأوضح أن الله – تعالى- تكلم عن هذا الصنف من البشر الذي لا يقتنع بأي نوع من الأدلة مسموع أو مرئي أو ملموس ولا بالدليل الحاضر ولا المعجزة البينة ولا بشيء من الدليل القويم والمستقيم؛ فوصفهم بهذه الأوصاف.
معنى قوله تعالى «يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله»:
و في وقت سابق، نبه الدكتور على جمعة،أن الله – سبحانه وتعالى- يقول: « يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا»، ( سورة النساء: الآسة 108).
وأفاد «جمعة»، عبر فيديو تم بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك»، أن الله – سبحانه وتعالى- يصف في هذه الآية حالة من الحالات النفسية، التي يمر بها البشر، ويأمرهم بخلافها.
وأبان أن المولى – عز وجل- يأمر المسلمين باعتبار أنهم يتبعون هذا القرآن الكريم، وأنهم يطلبون الهداية منه؛ بِأَلَّا يكونوا كذلك، وإن كان واحدًا منهم كذلك، فعليه أن يقاوم نفسه، وأن يدربها، وأن يربيها، على خلاف ما هو عليه.
ونوه أن الله – سبحانه وتعالى- يتكلم في هذه الآية الكريمة عن طائفة المنافقين؛ لكن في الوقت نفسه، هو يتكلم إليك، يجب عليك أن تتصف بالصدق، والمصداقية، والشفافية؛ فهو يكره العكس منك ويحب خلافه.
وتابع أن الإثم ما حاك في القلب، وَخِفْتَ أن يطلع عليه الناس؛ فكل شيء تريد أن تخفيه راجع نفسك فيه.
وتساءل : "ما الذي يجعلك تخجل؟، وما الذي يجعلك تدبر الأمر بليلٍ؟، وما الذي يجعلك غير قادر على أن تواجه الخلق؟".
وأجاب : " لو كان الأمر مستقيمًا؛ لَمَا خفت، وَلَمَا ترددت، وَلَمَا أخفيت، ولكن الإنسان يخجل، والإنسان أيضًا يريد أن يدبر الأمر بليل.
وواصل أنه إذا أردت أن تُخْفِيَ الخير عن الناس، فهذا قد يُقْبَل؛ لَكِنَّ المصيبة أن يكون ما تدبره شَرًّا، فتجمع بين خِسَّتَيْن: خِسَّة الإخفاء، وَخِسَّة الشر.
ونبه أن الآية الكريمة تحذرنا من أمرين؛ وليس من أمر واحد، الأول: أَلَّا تتعود على الإخفاء، والثاني: أَلَّا تشتغل بالشر.