وزير العمل يُطلق حملة لإعلاء قيمة العمل وتشجيع الشباب على العمل الحر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أطلق وزير العمل حسن شحاتة حملة قومية إعلامية للإعلاء من قيمة العمل وتشجيع الشباب على العمل الحر والمشروعات الصغيرة ،ووجه إدارة الإعلام بالوزارة ،ومديريات العمل بالمحافظات بالترويج لتلك الحملة،وتنفيذها على أرض الواقع تنسيقاً مع كافة الشركاء الإجتماعيين.
جاء ذلك خلال إفتتاح وزير العمل حسن شحاتة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء،وايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بشرم الشيخ، دورة تدريبية بشأن "التناول الاعلامي لموضوعات العمل الدولية"،والتي يُشارك فيها "محرري العمل" من وسائل إعلام قومية وحزبية وخاصة ،وقنوات فضائية،ووكالات أنباء.
وقال الوزير :"إنه ليُشرفني اليوم ،أن أُعلن عن تنفيذ واحد من أبرز تكليفات وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العمال الماضي،ونُطلق معاً حملة قومية،وإعلامية لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع، لقيمة العمل وأهميته للفرد والمجتمع وتشجيع الشباب على الإندماج في العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر،ونُسَخِر لتلك الحملة كل إمكانيات الوزارة،
كما نوجه إدارة الإعلام بالتنسيق مع كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ،بتوفير كل البيانات والمعلومات الخاصة بإمكانيات وبرامج وزارة العمل بشأن تدريب الشباب مجاناً،على مِهن يحتاجها سوق العمل،والخدمات التي تقدمها الدولة للشباب بمساعدتهم لإقامة مشروعات صغيرة،وبروتوكولات التعاون التي تنظمها "الوزارة" مع شركاء التنمية في هذا المجال".
..ووجه الوزيرمديريات العمل بالمحافظات أيضا ً بتنظيم حملات وندوات توعية تنسيقاً مع كافة الشركاء الإجتماعيين،لتوعية الشباب بثقافة العمل الحر،وتعريفهم بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة .
في هذا الشأن ،وكذلك ندوات مماثلة في مواقع العمل والإنتاج للتوعية بأهمية إعلاء قيمة العمل ،وترسيخ مبادئ الحقوق والواجبات،وتضمين برامج التدريب المهني لخطة 2023-2024،لقاءات ومساحات نقاش مع المتدريبين لتوعيتهم بثقافة العمل الحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمعلومات اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء محافظ جنوب سينا تدريب الشباب توعية الشباب منظمة العمل ثقافة العمل الحر بروتوكولات وكالات انباء البيانات والمعلومات مشروعات الصغيرة مكتب منظمة العمل الدولية المشروعات الصغير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة وبروتوكولات العمل الحر
إقرأ أيضاً:
التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
دبي: «الخليج»
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.
تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟
ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.
ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.
إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».
وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».
وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.
لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.
لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».