الحرائق تتجدد بمحيط القدس وطواقم الإطفاء تهرع إلى المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحرائق تجددت اليوم الجمعة في منطقة اللطرون قرب القدس المحتلة، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان إسرائيل سيطرتها على هذه الحرائق.
وقالت صحيفة معاريف إن السلطات الإسرائيلية دفعت بطواقم الإطفاء إلى المنطقة بعد أن تجددت حرائق الغابات في محيط مدينة القدس المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرائق تتمدد قرب القدس وإسرائيل تخلي بلدات وتبحث طلب المساعدةlist 2 of 2إعصار شيدو يضرب أرخبيل مايوت الفرنسي مخلفا 14 قتيلاend of listوتأتي هذه التطورات غداة إعلان إسرائيل السيطرة على الحرائق بعد أن ظلت مستعرة لمدة تقارب 30 ساعة، أتت خلالها على آلاف الدونمات، وسببت إرباكا كبيرا على الطرقات وحركات النقل الحديدي.
وخلال الليلة الماضية أصيب شخص بجروح طفيفة جراء حريق جديد اندلع في بلدة جفعات واشنطن وسط إسرائيل، وقالت القناة 12 العبرية إن طواقم الإطفاء لم تسيطر على الحريق بعد، حيث تعمل تحت ظروف صعبة، ولفتت إلى أن الطواقم تعمل على عدم توسع الحريق، ووصوله إلى بنايات سكنية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل السيطرة على حرائق اجتاحت المنطقة بين مدينتي القدس وتل أبيب، بعد نحو 30 ساعة على اندلاعها والتهام قرابة 20 ألف دونم.
وقالت وسائل إعلام عبرية، من بينها هيئة البث الرسمية، إنه خلافا لاتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشخاصا بإشعالها، يرجح أن الحرائق الكبيرة في جبال القدس لم تُشعَل عمدا والتقديرات أنها جاءت نتيجة إهمال بعض المتنزهين.
إعلانوتجري السلطات الإسرائيلية تحقيقات لتحديد سبب اندلاع النيران في المنطقة نفسها التي شهدت الأسبوع الماضي حرائق مشابهة أقل شدة. ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل الإخباري عن الرئيس إسحاق هرتسوغ قوله الخميس إن هذا الحريق جزء من أزمة المناخ التي يجب عدم تجاهلها.
يذكر أن الحرائق التي تعد الأكبر منذ سنوات، تسببت في إخلاء 10 بلدات ومستوطنات وتمددت جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الغابية.
واندلعت الحرائق منذ صباح أول أمس الأربعاء في أحراج بين تل أبيب والقدس، وانتشرت جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية، وأخلت السلطات العديد من المناطق في إجراء احترازي، في حين أصبحت السماء رمادية فوق القدس بفعل الدخان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طقس وحرارة
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: إسرائيل نصبت فخ «الهليكوبتر» لمبارك أثناء حضوره جنازة إسحاق رابين
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مهمته نائباً لسفير مصر في تل أبيب لم تخلُ من لحظات حرجة، وصفها بأنها كانت «ثقيلة على النفس».
وأوضح العرابي، خلال حواره لـ بودكاست مشوار مع الإعلامي محمد سويد، أن اغتيال إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في عام 1995 من أصعب المواقف التي عاشها فى تل أبيب، معقبًا: «كنت موجودًا في نفس ميدان الاغتيال عندما أطلق الشاب الإسرائيلي يغال عمير الرصاصات الثلاث، في ميدان الدولة وقتها وصفت هذه اللحظة بأنها «قتلت عملية السلام.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: كانت السفارة المصرية في القدس، مما يتطلب قطع مسافة 70 كيلومترًا يوميًا، ورغم زيارة الأماكن المقدسة كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، إلا أن التواجد الإسرائيلي الكثيف والنظرات غير المريحة من البعض كانت تجعل الزيارة شاقة.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن زيارة الرئيس الراحل حسني مبارك لحضور جنازة إسحاق رابين من أصعب المهام الأمنية واللوجستية، كاشفًا عن واقعة لافتة، تعمدت خلالها تل أبيب أن تقل الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى طائرة هليكوبتر في جولة فوق المستوطنات المحيطة بالقدس، بينما استقل هو ووزير الخارجية عمرو موسى طائرة هليكوبتر مفتوحة، مؤكدًا أنه قال للرئيس مبارك حينها: «واضح أن في تعمد يعرفونا مدى الانتشار الاستيطاني في القدس»، فرد عليه الرئيس مبارك قائلًا: أكيد طبعا في تعمد، فقرر العودة من القدس إلى تل أبيب بالسيارة بدلا من الهليكوبتر.
وأضاف العرابي، أن الموقف الأمني تعقّد أكثر عندما قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك العودة بالسيارة من القدس إلى تل أبيب بدلًا من الهليكوبتر، وهو قرار استلزم تنسيقًا أمنيًا ضخمًا، وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق موكب سياراتهم، وأذكر أن السفير سامح شكرى وزير الخارجية السابق وسكرتير الرئيس مبارك للمعلومات كان مرافقًا لنا فى هذه الرحلة.
ولفت إلى أن مهمته في تل أبيب كانت "قاسية" في بعض الأحيان، لكنها في النهاية كانت تتطلب أداء الواجب بكل احترافية ووطنية، واصفًا المهمة الدبلوماسية بأنها كانت "مشحونة" بسبب الرفض الشعبي.