في عالم تتسارع فيه الابتكارات التقنية، ظهرت روسيا لتُعلن عن منافس جديد في سوق الحواسيب اللوحية، يحمل اسمًا جديدًا وطموحًا كبيرًا، ففي خطوة جريئة لدخول سوق الأجهزة الذكية بقوة، أعلنت شركة “RUTEQالروسية عن إطلاق حاسبها اللوحي الجديد R-TAB، والذي يأتي بتقنيات عالية تضعه في مصاف الأجهزة العالمية المنافسة، جامعًا بين التصميم الأنيق والأداء القوي.

وبحسب الشركة، جاء R-TAB بهيكل أنيق وعصري، مزود بشاشة IPS قياس 10.36 بوصة، بدقة عرض Full HD وتردد 60 هرتز، ما يضمن تجربة مشاهدة واضحة وسلسة.

ووفق الشركة، يعتمد الجهاز على نظام التشغيل الروسي “ROSA Mobile”، ويعمل بمعالج MediaTek Helio G99 ثماني النوى، مدعومًا بذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 512 غيغابايت قابلة للتوسعة باستخدام بطاقات microSD.

وبحسب الشركة، زُوّد الحاسب بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسل قادرة على تصوير فيديوهات بدقة 4K، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابكسل لتلبية احتياجات مكالمات الفيديو والتقاط صور السيلفي بجودة جيدة، كما دعم الجهاز بإمكانية الاتصال عبر شريحتي nanoSIM، ويشمل أنظمة الملاحة العالمية مثل GLONASS وGPS وBeiDou وGalileo.

ووفق الشركة، يأتي R-TAB ببطارية ضخمة بسعة 7500 ميلي أمبير/ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 27 واط، وتكفي لتشغيل الفيديوهات المتواصلة لمدة تصل إلى 10 ساعات، كما يحتوي على تقنيات حديثة مثل Bluetooth 5.0، ودعم NFC، ما يجعله مناسبًا للاستخدامات اليومية المتعددة.

هذا وفي ظل المساعي الروسية المتسارعة لتعزيز حضورها في ساحة التكنولوجيا العالمية، تواصل الشركات المحلية تطوير حلول تقنية تعتمد على بنية تحتية وطنية، سواء في البرمجيات أو العتاد.

ويأتي هذا التوجه استجابةً للتحديات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، ما يدفع نحو تحقيق “الاكتفاء الرقمي الذاتي” عبر منتجات تنافس كبرى العلامات العالمية.

ويأتي إطلاق جهاز R-TAB من شركة RUTEQ ليس مجرد منتج جديد، بل يعكس إستراتيجية روسية تهدف إلى بناء منظومة تقنية متكاملة محلية الصنع، تعتمد على نظام تشغيل روسي ومعالجات وأجهزة يمكنها العمل بكفاءة داخل وخارج السوق الروسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحواسب اللوحية الحواسيب الحواسيب العملاقة حاسب لوحي روسيا

إقرأ أيضاً:

مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي عقب تعرض روسيا لأقوى ضربة عسكرية في تاريخها الحديث، بعد هجوم أوكراني وصفه بعض المغردين بأنه يعادل في تأثيره ضربة "بيرل هاربور" الشهيرة التي أدت إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.

وسبب الضجة هو تنفيذ أوكرانيا إحدى أخطر العمليات الاستخباراتية خلال الحرب الجارية؛ حيث استخدمت عشرات الطائرات المسيّرة الذكية في هجوم جريء استهدف قواعد جوية روسية داخل الأراضي الروسية نفسها.

وأُطلق على العملية اسم "شبكة العنكبوت"، وتُعد أكبر هجوم أوكراني في العمق الروسي بطائرات "إف بي في"  (FPV)، إذ أسفر عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية.

الذكاء الاصطناعي يقود أكبر هجوم في الحرب الروسية الأوكرانية.

أوكرانيا اليوم قلبت الموازين بهجوم ذكي جدًا على 4 قواعد روسية جوية باستخدام طائرات مسيّرة موجهة بالذكاء الاصطناعي!

الطائرات لم تنطلق من أوكرانيا، بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى داخل روسيا نفسها، عند ساعة الصفر… pic.twitter.com/vgOgPkXSCH

— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) June 1, 2025

وانطلقت التحليلات والتوقعات عبر وسائل التواصل حول طبيعة الرد الروسي المحتمل، فهناك من رجح أن ترد موسكو بضربة مزلزلة على العاصمة الأوكرانية كييف، خاصة بعد أن أقدمت أوكرانيا على هذه العملية النوعية التي استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق روسية في 3 موجات متتالية، يصل بعضها إلى مسافة 4 آلاف كيلومتر من الأراضي الأوكرانية، باستخدام 117 طائرة مسيّرة.

إعلان

وتقدر خسائر روسيا جراء العملية بعدة مليارات من الدولارات، في حين نفت الأخيرة وقوع خسائر بشرية، لكنها لوحت برد "مدمّر" على العاصمة الأوكرانية والمدن الكبرى.

عملية نوعية فائقة الذكاء، بتكلفة قليلة و بتدمير مكلف هائل مادياً، عسكرياً و سياسياً للعدو!،
هذه العملية يجب أن تُدَرَّس في سلك التعليم العسكري.

— محمد الخالدي MK (@mdalkldi1918) June 1, 2025

ويرى مراقبون أن الضربة تعد عملية عسكرية إستراتيجية من الدرجة الأولى، إذ يظهر تدمير القاذفات والطائرات في عمق روسيا تنسيقا استخباريا عاليا، وسط اتهامات بتورط جهات غربية.

وأكد البعض أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتفوق حاليا على نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيكون مضطرا للرد بقوة، في ظل رفع حلف الناتو مستوى التأهب العسكري وسط تحذيرات من إمكانية انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع قد تلامس حافة حرب عالمية ثالثة.

عملية عسكرية استراتيجية من الدرجة الاولى، تدمير #قاذفات و طائرات عسكرية في عمق #روسيا يدل على عمل استخباري غربي و #زيلنسكي يتفوق الان على القيصر #بوتين والذي سيضطر للرد بقوةً ودول #الناتو رفعت نسبة التأهب فهل الحرب العالمية الثالثة على الأبواب! pic.twitter.com/WYIgiTYYrL

— Majdi مجدي الحلبي (@majdihalabi24) June 1, 2025

وأشار آخرون إلى أن الرئيس الروسي مجبر على الرد بقوة لحفظ ماء الوجه أمام شعبه، وأكدوا أن بوتين وباقي القادات العسكرية والاستخباراتية يعيشون حالة من الصدمة بسبب هذه الهجوم.

وتساءل آخرون على عمل الاستخبارات الروسية وكيف لم تعلم بمثل هكذا هجوم وهي التي تعد من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.

????????توقع رد روسي مزلزل الليلة على العاصمة الأوكرانية بعد أوسع وأقسى عملية نوعية شنتها أوكرانيا ودمرت عشرات المقاتلات الروسية بعضها قاذفات استراتيجية في مطارات وقواعد عسكرية في 4 مناطق و3 أوقات زمنية بعضها على بعد 4000 كلم من #أوكرانيا ب117 مسيرة
قُدرت قيمة خسائر روسيا بعدة… pic.twitter.com/mAXrpd5gSO

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) June 1, 2025

إعلان

 

ومن المفارقة أن روسيا كانت قد طالبت، في اليوم ذاته، ببدء مفاوضات سلام مع أوكرانيا في إسطنبول، لكن الرد الأوكراني جاء عبر هذه العملية النوعية التي هدفت بحسب متابعين إلى إضعاف الموقف الروسي وإجباره على التفاوض من موقع ضعف.

أما التوقعات بشأن الرد الروسي فيرى بعض المدونين أنها تتراوح بين شن هجوم صاروخي ضخم على كييف والبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، أو حتى اللجوء إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي في شرق أوكرانيا كوسيلة للردع والانتقام.

إختراق أمني استخباراتي أكثر منها ذكاء اصطناعي
الذكاء الاصطناعي المسيّر يعمل منذ بدء الحرب لكن المفارقة في هذه العملية هو إدخال شاحنات نقلت المسيّرات إلى العمق الروسي بالقرب من القواعد العسكرية (مرابض قاذفات الردع النووي الاستراتيجي) ، فأين كانت العين الساهرة على أمن الدولة؟!

— محمد بن علي المجرفي (@Mohammed77222Gm) June 2, 2025

ولا يستبعد مراقبون أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهة أوسع قد تجر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى ساحة الحرب، خصوصا مع عدم اكتمال استعداداته الدفاعية بعد الفتور الأميركي عن دعم.

وتشير معلومات ميدانية إلى أن أوكرانيا استخدمت طائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي، لم تنطلق من داخل أراضيها بل من شاحنات مدنية تم تهريبها إلى عمق روسيا، حيث فتحت أسقف الشاحنات عند ساعة الصفر لتنطلق المسيّرات وتضرب أهدافها بدقة عالية.

وأسفر الهجوم عن إصابة أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95″ و"تو-22" التي تعتمد عليها روسيا في إطلاق صواريخ بعيدة المدى ضد أوكرانيا.

الحرب العالمية النووية بدأت اليوم ☢️☢️

اليوم تم استهداف العمق الروسي وضرب المطارات وتدمير القادفات النووية لأول مره في تاريخ روسيا

الرئيس الروسي بوتين لم يخرج حتى الآن ولم يتحدث عن للوضع ????

لم يتبقى لروسيا سوى استخدام السلاح النووي ☢️#الحرب_العالمية_الثالثة #أوكرانيا pic.twitter.com/RImuDzkT3K

— هارب|HAARP (@HARRPXX) June 1, 2025

مقالات مشابهة

  • إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • مهندس بـتلال الفسطاط: ساحة جامع عمرو بن العاص تسع 10 آلاف مصلي وموجهة للقبلة بدقة
  • «ديوا» تدخل «غينيس للأرقام القياسية» العالمية بأكبر موزاييك رخامية في العالم
  • بمواصفات احترافية.. فيفو تستعد لطرح ViVo X fold 5 القابل للطي
  • المهندس عمرو سليمان: كُل الوحدات بـجريان ستكون بمواصفات عالمية
  • وحدات جريان بمواصفات عالمية.. عمرو سليمان: نفخر بالشراكة في مشروع يوفر جودة حياة في مدينة متفردة
  • بمواصفات مذهلة.. فيفو تستعد لطرح ViVo X fold 5 القابل للطي
  • بمواصفات قوية وسعر منافس.. أوبو تكشف عن جهاز لوحي جديد