جميع الأحزاب التركمانية ستشترك بالانتخابات المقبلة تحت قائمة الجبهة التركمانية الموحدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
آخر تحديث: 3 ماي 2025 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان صادر عن الجبهة التركمانية، السبت، أن الاجتماع الأخير للجبهة شهد نقاشاً معمقاً حول سبل تعزيز حضور المكون التركماني في العملية السياسية، وضمان تمثيله العادل والفاعل في المرحلة القادمة، إلى جانب التأكيد على وحدة الصف وتنسيق المواقف بين القوى التركمانية.
ووفقا للبيان، فإن المجتمعين قرروا الإبقاء على اسم “جبهة تركمان العراق الموحد” كإطار جامع يمثل الصوت التركماني في المحافل السياسية، و اختيار محمد سمعان آغا رئيساً للقائمة.وكذلك قرر المجتمعون – حسب البيان – “فتح أبواب القائمة أمام جميع القوى والشخصيات التركمانية الساعية لخدمة القضية التركمانية، مشددين على مواصلة العمل المشترك لتعزيز مكانة التركمان في الساحة الوطنية، ومجابهة المخاطر التي تحيط بالمناطق التركمانية”.وتابع البيان “المجتمعون أكدوا أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من اليقظة والعمل الجماعي، لترسيخ الدور التركماني في عراق المستقبل، وصيانة حقوقه في ظل التحولات السياسية المتسارعة”.واختارت الجبهة التركمانية،يوم 13 من شهر نيسان/أبريل الماضي، محمد سمعان رئيسا لها خلفا للمستقيل حسن توران.وتولى حسن توران في 28 آذار 2021، رئاسة الجبهة التركمانية العراقية خلفًا لأرشد الصالحي، الذي قرر التفرغ للعمل السياسي والتفاوض باسم المكون التركماني.ولاحقًا، في 23 آيار 2022، جددت الجبهة التركمانية العراقية انتخاب حسن توران رئيسًا لها خلال مؤتمرها العام الثاني، الذي عقد في كركوك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجبهة الترکمانیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.