غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلنت الجبهة الداخلية الفلسطينية في غزة ، مساء الجمعة 2 مايو 2025 ، إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين.
نص بيان الجبهة الداخلية الفلسطينية في غزة
الجبهة الداخلية الفلسطينية:
في ظل الفوضى الأمنية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إشاعتها في قطاع غزة عبر أدواته وأذرعه المأجورة، ارتقى اليوم عدد من عناصر التأمين شهداء، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والإنساني في حماية ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية ومؤسسات اقتصادية، في مشهد يعكس أسمى صور التضحية والفداء.
لقد بات واضحاً حجم التنسيق القذر بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض العصابات الإجرامية التي تتحرك بالتزامن لنهب ما تبقى من قوت شعبنا الجريح، فيمحاولة دنيئة لبثّ الفوضى وتفكيك الجبهة الداخلية، وإشغال المقاومة والناس عن معركتهم الكبرى مع آلة الإبادة والعدوان.
نجحت لجان التأمين، بمشاركة مجموعات من القوى الوطنية والعائلات الشريفة، في فرض حظر تجوال في أهم شوارع مدينة غزة، لا سيما شارع الثورة غربالمدينة، للحيلولة دون تنفيذ عمليات سطو وسرقة منظمة تنفذها عصابات مسلحة، وفور ذلك، سارعت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تعمل على حماية اللصوص والعصابات سارعت لاستهداف إحدى مجموعات التأمين، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفرادها.
قمنا خلال اليومين الماضيين بتنفيذ حكم الإعدام بحق 6 من المجرمين في قطاع غزة، وقمنا بإطلاق النار على أرجل 13 آخرين من هذه الفئة المارقة، والخارجة عن صفوف شعبنا الفلسطيني الكريم، وسنواصل تنفيذ أحكام الإعدام الثوري بحق كل المجرمين الذين تطالهم أيدينا خلال اليومين القادمين، وقد أعذر من أنذر.
ننعى بكل فخر واعتزاز شهداء الواجب الوطني، نؤكد أن دماءهم لن تذهب سدى، وأن أجهزتنا الأمنية المختصة، وبدعم من القوى المجتمعية، ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين أو التستر خلف أهوال العدوان لسرقة ممتلكات الناس، وستُطبّق أحكام القانون الثوري دون تهاون أو تردد، وبغض النظر عن الثمن.
إن حماية المواطنين ومقدراتهم واجب وطني وديني وأخلاقي لا تهاون فيه، ولن نسمح بتحويل شعبنا الجريح إلى ضحية مزدوجة بين صواريخ الاحتلال ونهب العصابات.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: